مصادر النائب سلوم تكشف عن زيارته للمردة وعلاقته بالنائب ايهاب مطر.. عمر ابراهيم
انتهت او تكاد في طرابلس” الزوبعة” التي اثارتها مقاطع الفيديو التي انتشرت للنائب المنتخب عن المقعد العلوي في لائحة “التغيير الحقيقي” فراس سلوم وهو يحتفل مع ابناء منطقته جبل محسن على وقع اغاني وطنية وأخرى تشيد بسوريا ورئيسها.
مقطع صغير كان كفيلا بفتح جبهة ” حرب” اعلامية على الشاب القادم من بلاد الاغتراب وعلى رئيس اللائحة التي يترأسها النائب المنتخب إيهاب مطر ومعهما الجماعة الإسلامية التي كان مرشحها ضمن اللائحة ولم يحالفه الحظ بالفوز .
سارعت الجماعة الإسلامية إلى تبرأة نفسها من حليف الامس النائب سلوم وذهبت إلى ابعد من ذلك بدعوته إلى الاستقالة، فالحملة الاعلامية عليها كانت كبيرة ووقعها يوازي خسارتها الغير متوقعة للمقعد النيابي .
” التهمة” التي وجهت إلى النائب سلوم بعد أيام من انتخابه تلخصت بعبارة واحدة مفادها، أن سلوم غدر بأعضاء اللائحة ولم يكشف عن هويته الحقيقة ” المؤيدة لسوريا ونظامها”، خصوصا انه في لائحة حملت شعار ” التغيير” وقد أصابت هذه التهمة أيضا بشظاياها مباشرة رئيس اللائحة النائب مطر الذي أصدر بيانا اعرب فيه عن استغرابه وانتقاده بطريقة ” حادة” ، ، فاتحا المجال امام زميله لتقديم توضيحات لما حصل وموقفه من السلاح غير الشرعي.
ويمكن القول ان ما حصل من ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي قد تراجعت وتيرتها نوعا ما، لكنها لم تقفل باب التكهنات والتحليلات عن وجهة النائب سلوم مستقبلا وتحالفاته ، خصوصا بعد زيارة المباركة التي قام بها امس إلى زغرتا والتقى النائب عن تيار المردة طوني فرنجية .
فماذا قالت مصادره ل” التحري نيوز”؟ في ما خص الزيارة وما تم تداوله عن انضمامه لكتلة ” المردة” .
المصادر أكدت ان الزيارة روتينية وهي تندرج في إطار تقديم التهنئة وتبادل الأفكار والحديث عن الاوضاع العامة في لبنان والشمال وطرابلس خصوصا.
وتابعت المصادر ” من المبكر الحديث عن أي تحالفات فالنائب سلوم امام مسؤوليات كبيرة تتعلق بمنطقته وكيفية توحيد الصفوف والعمل على معالجة الكثير من المشاكل التي تواجه اهلها “.
وأضافت ” العلاقة مع النائب مطر ما تزال على حالها وهناك تواصل معه ، خصوصا أن هناك رؤية مشتركة يحملها النائبين القادمين من استراليا حول الكثير من القضايا وطريقة معالجتها”
للتذكير ان لائحة ” التغيير الحقيقي” كانت فازت بمقعدين واحد سني لصالح مطر والثاني علوي حظي به سلوم.