حزب الله في القبة ونواب طرابلس في المنتجعات… عمر ابراهيم 

مرة جديدة يغيب نواب طرابلس وقياداتها عن معاناة اهلها ويقفون موقف المتفرج الا من بعض بيانات الاستنكار و” الندب” كما حصل قبل ايام مع انهيار مبنى ضهر المغر في القبة والذي أدى إلى وفاة طفلة وإصابة والدتها  .

عشرات بيانات التضامن وتلك التي تطالب الهيئة العليا للاغاثة بتقديم مساعدات عاجلة للعائلات المنكوبة جراء انهيار المبنى، من دون أن يحرك اي من هؤلاء مكاتبهم لاحصاء العائلات المتضررة وتقديم مساعدات مالية عاجلة لا سيما الاغنياء من هؤلاء النواب والقيادات وهم كثر في المدينة، وبعضهم يمضي وقته اما في المنتجعات او المصايف او خارج طرابلس . .

حتى رئيس حكومة لبنان ابن المدينة اكتفى بدعوة الهيئة العليا للاغاثة بضرورة التحرك السريع ، في وقت نقلت فيه العائلات ال 14 إلى مأوى مؤقت وتلقت بعض المساعدات العينية من محسنين وبلدية طرابلس.

تزامنا مع هذا الانكفاء الفاضح من قبل هؤلاء النواب والقيادات كان حزب الله يجري احصاءات عن عدد العائلات التي تضررت ويدرس كيفية تقديم مساعدات لها، وترجم ذلك اليوم في خطوة شكلت مفاجأة حتى لأهالي المنطقة الذين كانوا ينفذون  .اعتصاما رمزيا أمام مبناهم المنهار ،  حيث ما زالت مشاهد الردم والركام التي خلفها انهيار المبنى المؤلف من اربع طبقات على حالها، باستثناء بعض الأعمال من قبل الاهالي الذين كانوا .عمدوا على تأليف لجنة عملت على تدعيم بعض الجدران المتصدعة خشية حصول انهيار جديد .

وخلال الاعتصام وصل وفد من جمعية “وتعاونوا “برئاسة مديرها عفيف شومان وتفقد الدمار الذي أحدثه انهيار المبنى ودعا شومان الدولة اللبنانية ان تسارع إلى رفع الإنقاض كونها ما زالت تشكل خطرا على سكان الحي، وقدم مساعدة مالية رمزية ومواد غذائية وادوات تنظيف للعائلات المشردة التي لم تجد الا المدارس مأوى لها ، وأكد ان جمعية “وتعاونوا” و حزب الله على استعداد على تقديم  المساعدة للمنكوبين في حال تخلت الدولة عن مسؤوليتها في الاعمار وانهم على استعداد  لبناء  وترميم المباني الايلة للسقوط وتأمين عودة المشردين اليها

وكان الوفد ممثلا حزب الله قدم التعازي لعائلة الطفلة جمانة ديكو التي ما زالت تستقبل المعزين على ركام منزلها المنهار

وعلم موقع ” التحري نيوز” ان هناك مساعدات أخرى ستصل إلى الاهالي وربما تكون مباشرة من السيد حسن نصر الله”