رياضة

الفيفا ينشر ارقام خاصة بالمواجهات النهائية على مر التاريخ.

يترقب عشاق كرة القدم المباراة النهائية لكأس العالم 2022 بين الأرجنتين وفرنسا، والتي تقام يوم الأحد المقبل على ملعب لوسيل، ويرغب كل منهما في رفع الكأس للمرة الثالثة في تاريخه.

سبق لمنتخب الأرجنتين التتويج بكأس العالم عامي 1978 و1986، في حين حصد منتخب فرنسا اللقب عامي 1998 و2018.

وبهذه المناسبة نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” (FIFA) عبر موقعه الإلكتروني، بعض الأرقام الخاصة بالمواجهات النهائية على مر التاريخ.

سجَّل الهولندي يوهان نيسكنز، أسرع هدف في تاريخ نهائي كأس العالم بعد 88 ثانية، في مرمى ألمانيا الغربية المضيفة عام 1974.

تبادل لاعبو المدرب رينوس ميشلز 16 تمريرة، فوصلت الكرة إلى “الطائر” يوهان كرويف الذي تعرض لعرقلة من أولي هونيس، فاحتسب الحكم ركلة جزاء أولى في تاريخ المباريات النهائية.

قال نيسكنز “كانت أول مرّة أسدّد ركلة جزاء بعصبية. عندما بدأت الجري فكّرت في أي زاوية سأسدّد، كانت تقريبا الجهة اليمنى من المرمى. في الخطوة الأخيرة، قلت لا، سأسدّد في الجهة الأخرى، لم أكن أقصد التسديد في وسط المرمى”.. ركلة غيّرت معادلة حراس المرمى من زاويتين يمنى ويسرى إلى خيار ثالث وسط المرمى.

ورغم أن الأمر تطلب 44 عاماً لاحتساب أول ركلة جزاء في تاريخ النهائيات، فإن ركلة الجزاء الثانية في نهائي 1974 أتت بعد 23 دقيقة فقط، وعادل بها الألمان عن طريق بول برايتنر.

كان منتخب ألمانيا الغربية أول المحافظين على شباكه نظيفة في مباراة نهائية من كأس العالم، بعد 60 سنة من انطلاقها.

فاز على الأرجنتين بهدف نظيف لأندرياس بريمه من ركلة جزاء في نسخة إيطاليا 1990. حرس شباكه آنذاك بودو إليغنر الذي لا يزال أصغر حامي عرين يخوض المباراة النهائية (23 عاماً).

وضعت ألمانيا الغربية، حداً لهيمنة مجرية على الكرة العالمية، وسلسلة خالية من الهزائم دامت 30 مباراة.

بعد سقوطها الكبير في الدور الأول أمام المجر الرائعة 3-8 في مونديال 1954، حققت انتفاضة في النهائي أمام فيرينتس بوشكاش ورفاقه، وخرجت فائزة 3-2 لتتوج باللقب، قالبة تأخرها بهدفين الى فوز.

لا تزال الماكينات الألمانية الوحيدة، التي نجحت في قلب تأخرها بهدفين إلى فوز في النهائي.

اثنان وعشرون عاماً، كان الفارق الكبير بين عمر الإيطاليين المدافع جوزيبي برغومي (18 عاماً) والحارس دينو زوف (40 عاماً) في نهائي 1982 عندما أحرزت “سكوادرا أتزورا” لقبها الثالث.

أما ثاني أكبر فارق عمر بين لاعبين في التشكيلة الأساسية لمنتخب متوّج باللقب العالمي هو 15 عاماً و5 أشهر بين البرازيليين بيليه ونيلتون سانتوش في نهائي 1958.

لم يكن الإنكليزيان مارتن بيترز وجيف هيرست صاحبا أهداف إنكلترا الأربعة في نهائي نسخة 1966، أمام ألمانيا الغربية (4-2 بعد التمديد) معروفين، فقد شاركا بإجمالي أكثر من 8 مباريات دولية قبل انطلاق البطولة.

لذلك عندما تلقى المدرب ألف رامسي صفعة، بإصابة جيمي غريفز في نهاية الدور الأول، عندها حل هيرست طري العود دولياً مكانه، فسجّل هدف الفوز المتأخر ضد الأرجنتين في ربع النهائي، وأصبح اللاعب الوحيد الذي يسجّل ثلاثية في النهائي.

قال هيرست “قبل يومين أو ثلاثة من النهائي، كنت افكر في من سيتم اختياره. كان جيمي قد استعاد لياقته وفي سجله 43 هدفاً في 54 مباراة دولية، وله الحق المشروع بالعودة. معظم زملائي اعتقدوا أنه سيتم التخلي عني”.

لكن ما حصل لاحقاً أصبح من التاريخ، خصوصاً هدفه الثاني في الوقت الإضافي، بكرة جدلية اصطدمت بالعارضة وارتدت إلى الأرض.

بعد التشاور بين الحكم السويسري غوتفريد دينست ومساعده الأذربيجاني توفيق باخراموف، احتُسب الهدف وسط احتجاج ألماني وعلامات استفهام لا تزال مطروحة.

لم يستهل 5 لاعبين من تشكيلة البرازيل الأساسية، في نهائي 1958 المباراة الأولى أمام النمسا.

كان دجالما سانتوش وزيتو وغارينشا وبيليه وفافا خارج التشكيلة في المباراة الأولى، قبل أن يتحوّلوا إلى أبطال منحوا “سيليساو” أول لقب في تاريخها، علماً أن الجوهرة بيليه المتوج بعمر الـ17 بدأ البطولة مصاباً، قبل أن يقود بلاده إلى فوز كبير على السويد 5-2 في المباراة النهائية.

رغم إحراز الأسطورة بيليه لقب المونديال 3 مرات في 1958 و1962 و1970، فإن مواطنه كافو هو الوحيد الذي شارك 3 مرات في المباراة النهائية.

دخل بدلاً من المصاب جورجينيو في الشوط الأول من نهائي 1994 أمام إيطاليا، عندما تُوج بركلات الترجيح، ثم واجه فرنسا المضيفة في موقعة الحسم الخاسرة عام 1998، وحمل شارة القائد أمام ألمانيا في نسخة 2002 عندما أحرزت البرازيل آخر ألقابها الخمسة. في المقابل، لم يخض بيليه نهائي نسخة 1962 بسبب الإصابة.

تمكن 4 لاعبين فقط، من هزّ الشباك في نهائي نسختين من كأس العالم وهم: البرازيليان فافا (1958 و1962) وبيليه (1958 و1970)، والألماني بول برايتنر (1974 و1982) والفرنسي زين الدين زيدان (1998 و2006).

ينفرد لويس مونتي بتمثيل دولتين في المباراة النهائية. حمل لاعب الوسط ألوان الأرجنتين التي وُلد فيها ضد الأوروغواي المضيفة عام 1930 وخسر 2-4، ثم مثّل إيطاليا أمام تشيكوسلوفاكيا بعدها بأربع سنوات، وأحرز اللقب هذه المرة (2-1 بعد التمديد).

زر الذهاب إلى الأعلى