تبرئة أم من قتل أطفالها الأربعة… بعد عشرين عاما بالسجن.
بين عامي 1989 و1999، فقدت الأسترالية كاثلين فولبيغ أطفالها الرضع الـ 4، واتهمت بقتلهم، وحكم عليها بالسجن المؤبد.
وقد شغلت قصة كاثلين فولبيغ العالم بأسره، حيث لقبت تلك السيدة بـ”الأم السفاحة”، أو أسوأ قاتلة في تاريخ أستراليا.
لكن بعد مرور 20 عاماً على الحكم، تم العفو عنها قبل أشهر، إثر ظهور أدلة جديدة على أن الصغار ماتوا لأسباب طبيعية.
أما الجديد الطارئ في قضيتها، هو إعطاؤها فرصة لتبرئة اسمها بالكامل، إذ يتوقع أن تنظر محكمة أسترالية في إلغاء إدانات فولبيغ بقتل أطفالها الأربعة.
ومن شأن إلغاء إدانات فولبيغ أن ينهي معركة قانونية وصلت إلى أعلى مستوى في نظام المحاكم الأسترالي لتبرئتها من المسؤولية عن وفاة أطفالها.
وكان أُطلق سراح فولبيغ البالغة من العمر الآن 56 عاماً، بعدما لقبت بـ “أسوأ قاتلة متسلسلة في أستراليا”، في حزيران/يونيو الماضي، إثر إعفاء محكمة ولاية نيو ساوث ويلز عنها في ثلاث تهم بالقتل وواحدة بالقتل غير العمد.
يشار إلى أن قرار الإعفاء هذا كان أتى بعدما تبين أن طفرة في جين CALM تؤثر على واحد من كل 35 مليون شخص، تسببت في وفاة الصغار عبر متلازمة نادرة تسمى اعتلال الهدوء.
لكن ثمن الفحص آنذاك كان يصل إلى 300 مليون دولار، فيما لا يتجاوز في الوقت الحالي 1500 دولار.
وبفضل ذلك أجريت بعض الأبحاث على طفرات جين CALM ما ساعد في تفسير ما حدث لأطفال فولبيغ.