متفرقات

كيف سيردّ بايدن على إيران؟

ذكر موقع “سكاي نيوز”، أنّه يبدو أن الخيارات أمام الرئيس الأميركي جو بايدن محدودة في الرد على الهجوم الذي شنته جماعة موالية لإيران على قاعدة أميركية قرب الحدود السورية الأردنية، حيث أصبح الانتقام “المباشر” والواضح هو السبيل الوحيد لوقف تراجع الردع الأميركي في الشرق الأوسط.

وتعالت الأصوات داخل واشنطن بالمطالبة بردّ حاسم على إيران والتوقف عن لعبة حرب الوكلاء بين الجانبين، وذلك عبر توجيه ضربه مباشرة لطهران.

وقال ماثيو كروينغ مدير الدراسات بمركز المجلس الأطلسي، إن على واشنطن أن تستهدف البحرية الإيرانية أو قيادات عليا أو برنامجها النووي.

وأضاف: “في الأسابيع الأخيرة، شنت إيران حرب ظل ضد الولايات المتحدة ومصالحها في الشرق الأوسط، والآن قُتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وأصيب العشرات. لقد كانت الولايات المتحدة حذرة في ردها على هذه النقطة لأنها تخشى “التصعيد”، لكن هذا المنطق كان مضللاً. وعلمت إيران أنها قادرة على شن هجمات دون عقاب”

وقال :”لم يؤد الحذر الأميركي إلا إلى المزيد من العدوان. يعمل الردع من خلال إقناع الخصم بأن تكاليف مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها ومصالحها تفوق إلى حد كبير أي فوائد يمكن تصورها. لقد فشل الردع الآن، ويتعين على الولايات المتحدة أن تنفذ تهديدها الرادع”.

واقترح كروينج أن يقوم الجيش الأميركي بإغراق البحرية الإيرانية وضرب قواعدها، مثلما فعل الرئيس رونالد ريغان في الثمانينيات، في عملية “فرس النبي”.

وبحسب كروينغ، يمكن أيضاً أن تستهدف واشنطن قيادة إيرانية رفيعة، مثلما فعل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في الثالث من كانون الثاني عام 2020، عبر هجوم بطائرة مسيّرة في بغداد

زر الذهاب إلى الأعلى