الشيخ رحيم … يكشف ما تقوم به المليشيات الكردية من تغذيب لابناء طرابلس وغيرهم
كتب الشيخ نبيل رحيم على صفحته ” فايسبوك” منذ أكثر من خمسين ألف امرأة مسلمة عدا أطفالهن أسيرات عند ملاحدة الأكراد في سوريا في مخيمي الهول والروج منذ خمس سنوات يعشن في خيم في ظروف صحية وغذائية وبيئية صعبة جدا،ولكن الإعلام لايسلط الضوء عليهن ولو سلط لوجدتم الفظائع التي لم تروها من قبل،،ذكور الملاحدة يفتشنهن بأيديهن من استخدام العبارات البذيئة،أطفالهن لم يبلغن العشر سنوات يؤخذوا إلى معسكرات التدريب لتلك المليشيات ليزجوهم بحروبهم،كل هذا على مسمع ومرأى أمريكا والأنظمة العربية الداعمة لهذه المليشيات،ويوجد عدد من اللبنانيات مع أطفالهن ومنهن من طرابلس،،وحاولنا مرارا وتكرارا التواصل مع المعنيين للإتيان بهم،،ولكن لاحياة لمن تنادي،،ولو كن من غير ملتنا لتحركت الدولة كلها بما فيهم المحسوبون علينا،كما حصل مع الراهبات في معلولا ومخطوفي اعزار وعناصر حزب الله لدى جبهة النصرة،أما نساؤنا وأطفالنا فيتمعيرون منهم،ولم أجد فيما أعلم سياسيا بل شيخا إلا القليل جدا جدا تكلم بمأساتهن أمام الملأ نصرة لهن ودفاعا عنهن وعن أطفالهم،،ثم يأتيك من أدعياء العلم من يشكك في نيتك ومقصدك إذا دافعت عن المظلومين الذين لاناقة لهم ولاجمل بما حصل،،بل الأطفال أصلا لم يكونوا مكلفين شرعا،ولكن إنها سنة التدافع والتداول،ولتعلمن نبأه بعد حين،، عذرا أختاه فنحن لا صلاح الدين ولا خالد بن الوليد ولاشيخ الإسلام ابن تيمية ولاعمر المختار ولا عز الدين القسام ولا عبد الله عزام ولا أبو عبد الله بيننا عذرا أختاه
تخلينا عن كثير من الأخلاق حتى أخلاق الجاهلية لم تعد فينا عذرا أختاه
فالغيورون على دينهم من العلماء الربانيين سجنوا في بلاد المسلمين وأغلب شباب الإسلام لم يعد همهم إلا الدنيا وزينتها عذرا أختاه…واأسلاماه واغربتاه..فك الله أسركن وأسر أطفالكم..