في 30 دقيقة.. أميركا تردّ على ضربات الأردن بسوريا والعراق
في ضربة انتقامية استغرقت نصف ساعة فقط، تعرضت 7 أهداف في كل من سوريا والعراق، شملت 85 موقعا، لقصف أميركي أسفر في محصلة أولية عن مقتل وإصابة 28 عنصرا من الميليشيات بحسب مصادر.
ووفقا للمتحدث باسم البيت الأبيض ومصادر عسكرية أميركية، فقد أطلقت المقاتلات الأميركية “أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه في نحو ثلاثين دقيقة” مستهدفة 85 موقعا في 7 أهداف للحرس الثوري الإيراني والميليشيات المتحالفة معه، 4 منها في سوريا و3 في العراق.
وجاءت هذه الضربة العسكرية الأميركية ردا على هجوم استهدف قاعدة أميركية في الأردن أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة نحو 40 آخرين.
إلى ذلك، تحدث مسؤول في وزارة الداخلية العراقيّة لفرانس برس طالبا عدم كشف هويّته عن “استهداف أحد مقار الفصائل المسلحة ضمن منطقة القائم”، لافتا إلى أن المستهدف في الضربة هو “مخزن للسلاح الخفيف بحسب معلومات أولية”.
وأفاد المسؤول بإصابة “ثمانية مدنيّين” في هذه المنطقة.
ومن جهة أخرى، قالت سكاي نيوز عربية إن عمليات الحشد الشعبي غرب الأنبار أعلنت عن مقتل وإصابة أكثر من 10 عناصرها في القصف الأميركي.
واستهدفت ضربة ثانية مركز قيادة للعمليّات تابعا للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلّحة باتت منضوية في القوّات الرسميّة العراقيّة، في منطقة العكاشات الواقعة إلى الجنوب والقريبة من الحدود.
في حين أكّد مسؤول في الحشد الشعبي لفرانس برس، تحدّث أيضا شريطة عدم كشف هويته، حصول الضربتين، الأولى في منطقة القائم واستهدفت بحسب قوله موقعا لكتائب حزب الله، في حين أنّ الضربة الثانية في العكاشات قد أسفرت عن “سقوط جرحى”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف على أهداف في سوريا أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل.
وأفاد المرصد بأنّ “18 مقاتلًا موالين لإيران على الأقلّ قُتلوا” في ضربات جوّية بشرق سوريا، خمسة منهم في دير الزور،
وتعرّضت القوّات الأميركيّة وقوّات التحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما منذ منتصف تشرين الأول، تبنّت الكثير منها “المقاومة الإسلاميّة في العراق”، وهي تحالف فصائل مسلّحة مدعومة من إيران يُعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في الحرب بغزّة ووجود القوّات الأميركيّة في المنطقة.