خاص التحري نيوز

خاص : “مأساة المدارس: عنف يتخلل جدران التعليم” … جويل خالد طبو . .


(طبو :  الحائزة على ماجستير إدارة مؤسسات تربوية. و أخصائية في علم القيادة من جامعة هارفرد)

تتفاوت المدارس في جميع أنحاء العالم في الطبقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، لكن هناك شيئًا يجمعها جميعًا، وهو العنف الذي يتخلل جدران التعليم. تعتبر هذه المشكلة من أكثر المشاكل إلحاحًا التي يواجهها قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم.

نقاط المقال:

• أشكال العنف في المدارس:

يتنوع العنف في المدارس بين العنف الجسدي، والعنف اللفظي، والتنمر، والتحرش الجنسي، وغيرها من أشكال السلوكيات العدوانية التي تؤثر سلبًا على بيئة التعلم.

• تأثيرات العنف على الطلاب والمجتمع:

يسبب العنف في المدارس تأثيرات سلبية على الطلاب، مثل انخفاض مستوى التحصيل الدراسي، وزيادة نسبة الانقطاع المدرسي، وتدهور الصحة النفسية، وزيادة احتمالية التورط في الجريمة في المستقبل.

• أسباب العنف في المدارس:

تشمل أسباب العنف في المدارس التمييز العنصري، وعدم وجود برامج فعالة للتوعية بقيم الاحترام والتسامح، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الطلاب في بيئتهم الاجتماعية.

• الحلول المقترحة:

يجب أن تتضمن الحلول المقترحة لمكافحة العنف في المدارس تطوير برامج توعية وتثقيفية للطلاب والمعلمين حول ضرورة احترام الآخرين والتسامح. كما ينبغي تعزيز الرقابة وتطبيق العقوبات الصارمة على المتورطين في العنف، بالإضافة إلى توفير دعم نفسي واجتماعي للضحايا والمتضررين من العنف.

• ضرورة التعاون المجتمعي:

يتطلب مكافحة العنف في المدارس تعاونًا وتنسيقًا بين المدارس والأهالي والمجتمع المحلي والجهات الحكومية، لضمان بناء بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لنمو الطلاب.

• المسؤولية الاجتماعية:

يتوجب على الجميع تحمل المسؤولية الاجتماعية في مكافحة العنف في المدارس، سواء كان ذلك من خلال المشاركة في الحملات التوعوية أو الإبلاغ عن أي حالات عنف تحدث داخل المدرسة.

من المهم على الحكومات والمجتمعات المحلية والمدارس والأهالي العمل بجد لمكافحة العنف في المدارس وخلق بيئة تعليمية آمنة وصحية لجميع الطلاب.

زر الذهاب إلى الأعلى