خاص التحري نيوز

من يقف وراء استهداف مرفأ طرابلس ومحمد اليوسف.

بات واضحا أن الحملة التي شنت على مرفأ طرابلس خلال الايام الماضية على خلفية ضبط مسدسات قادمة من تركيا تخفي وراءها الكثير من الأمور ولعلا أبرزها محاولة النيل من هذا المرفا لغايات سياسية واخرى اقتصادية .
هذه الحملة الإعلامية بدت في يومها الأول لضبط الأسلحة مبررة نوعا ما ، كون هناك تهريب دفعة من الاسلحة كانت سلكت طريقها إلى خارج المرفا بعد ان تجاوزت كل الاجراءات الامنية وضبطت في البترون بطريق الصدفة، قبل أن تنجح القوى الامنية في المرفا من ضبط شحنة ثانية من المسدسات كانت بداخل شاحنة نقل خارجي قادمة من تركيا عبر إحدى البواخر، لتبدأ معها الحملات الإعلامية على المرفا ومن خلفه محمد اليوسف صاحب شركة نقل بحري وهي الشركة التي نقلت عبر إحدى بواخرها الشاحنات التي ضبط السلاح التركي فيها.
وما يثير الاستغراب ويعزز من الشكوك عن وجود نوايا خبيثة، هو محاولة إظهار المرفأ الذي يعتبر اليوم من بين أهم الموانىء على شاطىء البحر الابيض المتوسط على أنه خارج سلطة الدولة، علما ان اي مرفأ يمكن أن يشهد على أعمال تهريب، وهنا من يتحمل المسؤولية الأمن وليس المرفا وادارته، كما أن صاحب الباخرة التي نقلت الشاحنة غير معني بتفتيش الشاحنات أن كان في تركيا أو لبنان، خصوصا ان اليوسف الذي يملك هذه البواخر يتعرض على الدوام لحملات بهدف ابعاده لصالح منافسين يتبعون لجهات سياسية، وفق ما أكدته مصادر لموقع ” التحري نيوز”

زر الذهاب إلى الأعلى