خطف متبادل بين لبنان وسوريا … وادي خالد وحكم المهربين .
لا يمر يوم دون تسجيل عملية خطف في وادي خالد بعكار أو في الجهة المقابلة لها داخل الأراضي السورية، وغالبا ما تكون عمليات الخطف على خلفية التهريب عبر المعابر غير الشرعية الناشطة بين لبنان وسوريا ، في ظل غياب الامن على الجانبين .
خطف وخطف متبادل أو دفع فدية هكذا تنتهي الأمور بين الجانبين في لبنان وسوريا، حيث يتم خطف شخص من هذا البلد أو ذاك فتقوم عائلته بخطف اخر ومبادلته، أو بدفع فدية مالية عن طريق زعماء العشائر الذين لهم السلطة العليا رغم ان في وادي خالد نائبين وقوى أمنية تنتشر على بعض النقاط الحدودية .
وجديد عمليات الخطف ما أعلن عنه اليوم عن خطف احد أبناء البلدة في سوريا وطلب خاطفيه من اهله دفع فدية مالية مقدارها 400 الف دولار أميركي فردت العائلة باحتجاز نحو 30 شخص سوري للضغط من أجل إطلاق سراح ابنها .
ووفق مصادر ” التحري نيوز” فان معظم عمليات الخطف سببها خلاف بين المهربين الذين يعملون على الحدود بين البلدين .