خاص التحري نيوز
كما تمنى … السيد شهيدا على طريق القدس … عمر ابراهيم
لطالما كان يتمنى الشهادة ويردد ذلك في مجالسه الخاصة وعبر الإعلام، فالسيد حسن نصر الله قاد مسيرة طويلة من الجهاد وفقد احبة كثر ومن بينهم نجله هادي واخرهم القادة الشهداء الذين سقطوا على طريق القدس .
هكذا كان يتمنى أن يضاف إلى القابه الكثيرة وعلى صيته الذي ذاع العالم باسره، كلمة واحدة وهي ” الشهيد” .
نال السيد ما يتمناه هو وكل شخص سلك هذا الطريق ورفض أن يستسلم أو يرضخ للعدو ومن يقف خلفه من غرب وعرب.
رفض السيد كل الإغراءات ولم تردعه كل التهديدات ، فمضى مدافعا عن غزة واهلها بعد أن تخلى عنهم حتى أبناء جلدتهم وطائفتهم.
قد يكون حزب الله وجمهور واسع في العالم خسر قائدا، لكن السيد فاز بما كان يطمح له، فهو اليوم شهيدا على طريق القدس إلى جانب احباء واصدقاء سبقوه.