خاص التحري نيوز

توب 10 للأمور غير الشرعية التي تحكم لبنان … سمير سكاف ..!!

 

“ما بيمشي بلبنان إلا يللي مش شرعي!” وهذا غيض من فيض الأمور غير الشرعية التي تحكم لبنان. وهي ليست في ترتيب بحسب الأهمية.

1 – إن سعر صرف الدولار “غير الشرعي” في السوق السوداء هو قيمة الدولار الحقيقية في لبنان في وجه السعر “الشرعي” الذي لا قيمة له! بالاضافة الى 5 – 6 أسعار غير شرعية أخرى!

2 – لا يوجد بنزين “شرعي” لتعبئته في السيارة على المحطات، ولكن يوجد بنزين “قد ما بدك” بالسوق السوداء “غير شرعي”، وبأربعة أضعاف سعره العادي.

3 – لا يوجد دولار شرعي في المصارف. لكن من يشتري منك الشيكات في المصارف بثلث قيمته يجد دولارات لشرائه ويجد دولارات “فريش” لكسب الثلثين الآخرين ووضعها في جيبه! أي اذا كانت قيمة الشيك 600.000 دولار على سبيل المثال، فسيشتري منك أحدهم في إدارة المصرف أو أحد الاشخاص القريبين منه هذا الشيك بقيمة 200.000 دولار “كاش”! وهو سيحصل من جهته على مبلغ يتراوح بين 200.000 و400.000 دولار “كاش” من المصرف! عندها “بيصير في كاش”!!!

4 – لا يوجد كهرباء شرعية، ولكن يوجد كهرباء “غير شرعية” في موتورات الأحياء! وحتى الكهرباء غير الشرعية بأسعارها غير الشرعية المرعبة لم تعد متوفرة!

5 – نجحت السلطة بتحويل “الدعم” (الشرعي) بسحر ساحر وبعبقرية اجرامية الى سلسلة من النتائج الكارثية من جهة وغير الشرعية من جهة أخرى! فالدعم تحول الى احتكار وتهريب وطوابير ذل وتضارب وقتلى وجرحى… حتى جعلت السلطة المواطن يكفر بالدعم ويطالب برفعه!

6 – حلَّ الدواء “غير الشرعي” مكان الدواء “الشرعي” المفقود بالتهريب وبالاحتكار! وها هو الدواء “الاغترابي”، عند المستطاع، ينقذ الوضع بعض الشيء!

7 – لا تصل المياه “الشرعية” الى المنازل في كثير من الأحيان وفي معظم موسم الصيف. في حين أن الصهاريج تؤمن مياه “غير شرعية” الى المنازل، وأحياناً تحت المطر!!

8 – عبور البضائع الى سوريا عبر المعابر غير “الشرعية”! أما التهريب (غير الشرعي) فيتم بمعظمه بعمليات نقل شرعية وعبر المعابر “الشرعية”!

9 – لا يحكم السلاح الشرعي في لبنان. ولا يحقق أمن البلاد. بل إن المسيطر على القرار الأمني هو السلاح غير الشرعي!

10 – لا يوجد سلطة أو حكومة “شرعية” في لبنان. فهي فقدت الشرعية الشعبية منذ سنتين بالتصويت بالأقدام في الشوارع والساحات على مساحة الوطن. ومن يحكم لبنان اليوم هي قوى تفرض نفسها بقوة الأمر الواقع الرافض لاعادة انتاج السلطة، وبسبب دعم غير محدود من القوى الخارجية ومن السلاح غير الشرعي.

زر الذهاب إلى الأعلى