خاص التحري نيوز

خاص: انطوان حبيب يحرك المصارف…  الفقراء اول المستهدفين

قلة من المواطنين كانت على علم بالدور الذي يمكن أن يلعبه مصرف الإسكان في بلد تعطلت فيه كل مؤسسات الدولة الخدماتية،  وتحديدا أصحاب الدخل المحدود والفقراء الذين ربما لم يتسنى لغالببتهم الاستفادة من هذه المؤسسة التي كانت كبقية مؤسسات الدولة رهن إشارة النافذين وباب منفعة لأهل السلطة.

ويمكن القول ان قسم كبير من المواطنين لم يكونوا أيضا على علم لا بمركز مصرف الإسكان في بيروت او في بقية المدن التي يتواجد فيها أفرع له، قبل أن يطرح المصرف قروضا ميسرة للمواطنين لشراء منازل وطاقة شمسية لمواجهة الأزمات المعيشية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

هذه القروض التي انطلقت مباشرة بعد تولي انطوان حبيب إدارة المصرف، جاءت لتعطي انطباعا إيجابيا لدى المواطنين بامكانية الاستفادة من مؤسسات دولتهم بعدما كانوا فقدوا الثقة بها بسبب سياسة المحسوبيات وتقديم منفعة الاغنياء والنافذين على الفقراء والمحتاجين.

خطوة حبيب تسجل أنها فتحت الباب لمن لا حول لهم ولا قوة للاستفادة دون ” منية” احد من تقديمات الدولة ، كما أنها شجعت المصارف على الدخول في ” مسابقة” تقديم القروض ، حيث أعلن احد المصارف بعد أقل من اسبوعين على قرار مصرف الإسكان استعداده لتقديم قروض مالية لشراء الطاقة الشمسية وهي خطوة يأمل أن تفتح الباب امام كل المصارف لدخول المنافسة بما يخدم المواطنين وتحديدا أصحاب الدخل المحدود .

زر الذهاب إلى الأعلى