خاص التحري نيوز

من المسؤول عن الفوضى بطرابلس.. ؟… عمر ابراهيم 

 

يتكرر السؤال دائما مع كل خرق امني تشهده طرابلس عن الجهة المسؤولة عن هذا الفلتان والذي يتجسد من خلال اطلاق الرصاص في الاشكالات الفردية والمناسبات الاجتماعية وحالات الغضب .

سؤال مشروع في مدينة تعاني الأمرين نتيجة الحرمان والإهمال وتردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية وتغيب عنها مشاريع الدولة ومبادرات نوابها الجدد والقدم منهم بشكل جعل ابسط هموم اهلها ربما النظافة او بضعة ساعات تغذية من الكهرباء او مياه نظيفة غير ملوثة بعدما تراجعت طموحاتهم وتطلعاتهم إلى مشاريع انمائية تنهض بالمدينة .

واذا كانت بعض الاحزاب وقوى سياسية نافذة في مناطق لبنانية مختلفة تحمي الخارجين عن القانون من تجار مخدرات وأبناء عشائر ومهربين وتمدهم بالسلاح وتوفر لهم مناطق آمنة يلجأون إليها داخل لبنان وخارجه، لاعتبارات مختلفة، يحضر السؤال الرئيسي عن واقع الحال في طرابلس وعن الجهة التي تحمي هؤلاء والأسباب التي تحول دون توقيفهم أو الضرب بيد من حديد لكل متورط أو مساهم في إخلال الأمن والإضرار بمصالح المدينة واهلها لا سيما في المناسبات حيث تتكرر الاشكالات المسلحة وتتسبب بخسائر فادحة على المدينة التي يمكن القول ان تجارها الصغار والكبار  وأصحاب المطاعم والمقاهي  ينتظرون مواسم الأعياد لتحقيق بعض الأرباح وكانوا يعولون كغيرهم على موسم الصيف وقدوم السياح والمغتربين وأن كان الأمر بعيد المنال وأصبح حلم لا يمكن تحقيقه في ظل هكذا سياسات متبعة مع طرابلس وفي ظل هكذا فوضى تدفع القريب قبل الغريب إلى تجنب زيارة المدينة .

ووفق مصادر ” التحري نيوز” فان العديد من الاشكالات التي تحصل في المدينة تنتهي بإجراء مصالحات وتسليم بعض المطلوبين مع وعود بإنهاء قضيتهم وتخفيف احكامهم “.

وتضيف المصادر ” ما يحصل من تهاون يشجع المخلين بالامن ويدفعهم إلى تكرار ما يقومون به كما يشجع غيرهم ، وهو ما يجعل الأمن في طرابلس على ” كف عفريت” وإمكانية حصول خرق باي ساعة امر وارد طالما أن هناك اياد تعمل على وقف الملاحقات لمطلوبين او تخفيف الأحكام عنهم “.

وتساءلت المصادر ” لماذا يوفر الغطاء لهؤلاء ولمصلحة من يضغط بالامن والقضاء من اجل حمايتهم او عدم توقيفهم خصوصا أن كل اشكال يحصل في المدينة تخرج معه عشرات مقاطع الفيديو لمسلحين يعودون في اليوم التالي إلى اعمالهم وشوارعهم بشكل طبيعي الا من بعض الاشخاص الذين يتم توقيفهم ويخرجون بعد فترة”

زر الذهاب إلى الأعلى