خاص التحري نيوز

خاص : ما علاقة خلدون الشريف بعشاء السفارة؟

يبدو أنّ تداعيات “العشاء السويسري” المؤجّل (أو الملغى) لم تنتهِ ذيوله بعد، بل تدحرجت اليوم بواقعة نيابية، حيث خسر “ممثّل السنّة المفترض” في العشاء ابراهيم منيمنة عضويته في لجنة المال لمصلحة نائب المشاريع عدنان طرابلسي (ثمّة تقارب سعودي – جمعيّة المشاريع ظاهر، تجلّى مؤخّراً بزيارة السفير السعودي الى نائب طرابلس طه ناجي، والذي بدوره شارك في غداء الميرامار على شرف البخاري..)، وقد استتبع ذلك سفير المملكة بتغريدة عن “أحفاد أبي رغال..” وهو شخصيّة عربية توصف بأنّها رمز الخيانة!
وإذا كانت السفارة السويسرية قد سارعت الى لملمة شظايا العشاء المؤجّل، فإنّ “منظمة مركز الحوار الانساني” التي يرأسها القيادي السياسي خلدون الشريف هي الجهة الداعية الى العشاء الحواري في دارة السفيرة ماريون كروبسكي، حيث يبقى السؤال المركزي:
من الجهة التي وضعت قائمة أسماء النواب المدعوين (المنظمة أو السفارة أو كلاهما)، ولماذا اختير النائب منيمنة دون غيره من النواب التغييريين، علماً بأنّ الشريف وغيره يدركون أنّه من النواب السنّة القلائل الذين لم يشاركوا في لقاء دار الفتوى الذي دعا إليه مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان برعاية سعودية، دون أدنى شكّ؟
وهل لعدم مشاركة الشريف في غداء الميرامار علاقة بما جرى، علماً بأنّ هناك صراعاً لا يخفى على أحد بين التوجهين الفرنسي (السويسري ضمناً..) والسعودي بالنسبة للتحوّلات السياسية في لبنان، والتي تبدأ بالموقف من سلاح حزب الله، ولا تنتهي باسم المرشح لرئاسة الجمهورية..
“دعسة ناقصة” للسفيرة السويسرية ولمنظمة هيومن ديالوغ السويسرية، في التوقيت السياسي المحتدم.. وفي المساس عمداً (أو غباءً) بالتوازنات الطائفية الحساسة في البلد!

ووفق مصادر ” التحري نيوز’ فإن الشريف انقطعت علاقته بالسفير السعودي او أقله لم يزره او يلتقي به منذ فترة “.

زر الذهاب إلى الأعلى