خاص التحري نيوز

خاص: خطر أمني من جهة الحدود الشمالية مع سوريا … واموال طائلة تنفق .

تتزايد عمليات التهريب عبر الحدود الشمالية مع سوريا لجهة وادي خالد في عكار ، والتي كان موقع ” التحري نيوز” اشار إليها قبل ايام بعد معلومات عن عبور العشرات وربما المئات يوميا من سوريا الى داخل الاراضي اللبنانية، اما للهجرة الى أوروبا عبر القوارب بالبحر او هربا من الوضع الاقتصادي المتردي في سوريا.

وامام تزايد عمليات التهريب والضغوطات التي تمارسها شبكات التهريب من اجل منع الجيش اللبناني من اعادة من يتم القبض عليهم على المعابر تحت حجة الخوف على حياتهم داخل سوريا .

كشفت مصادر لموقعنا ” ان ما يحصل من اعمال تهريب لم تعد تداعياته مقتصرة فقط على الوضع الاقتصادي في لبنان ، بل الى ما يمكن أن يرتب ذلك من مخاطر امنية ، خصوصا ان الاشخاص الذين يعبرون الى لبنان يأتون من كل مناطق سوريا بما فيها تلك التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة “.

واضافت المصادر ” ان المهرب يتقاضى ما قيمته 200 دولار اميركي او اكثر بقليل على الشخص الذي يتم نقله من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري ، في حين ان المبلغ يتضاعف للأشخاص الذين يتم نقلهم من المناطق التي تخضع لسيطرة الفصائل”.

وختمت المصادر ” لماذا يدفع الذين يأتون من مناطق ” المعارضة” كل هذه المبالغ لدخول لبنان ؟, وكيف يدخلون بهذه السهولة؟, وهل يتم التأكد من انهم هربوا من الوضع الاقتصادي ام ان دخلوهم لغايات اخرى ؟.

زر الذهاب إلى الأعلى