محليات

وقفة تضامنية مع غزة في الميناء

 

نظم اللقاء اليساري اللبناني والفلسطيني في الشمال وقفة تضامنية حاشدة في مدينة الميناء تحت عنوان : تنديداً بالجرائم و بالمجازر الدموية الصهيونية بحق الاطفال والنساء والشيوخ في غزة والضفة وجنوب لبنان و تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته والمقاومة في الجنوب شارك في الوقفة التضامنية على كورنيش مدينة الميناء حشد جماهيري من اهالي مخيم البداوي ومدينة الميناء وممثلي الفصائل والقوى والاحزاب السياسية الفلسطينية واللبنانية وممثلي المقاومة الاسلامية الفلسطينية في الشمال واللجان الشعبية والمرأة الفلسطينية واللبنانية ورئيس اتحاد العمالي العام في الشمال،النقابي شادي السيد ورئيس نقابة النقل البري اللبناني السيد محمد الخير وممثل تيار المردة الاستاذ رفلي دياب ورئيس وأعضاء مجلس بلدية الميناء السابق الاستاذ عبدالقادر علم الدين ومخاتير الميناء والفرقة الموسيقية الكشفية الفلسطينية …في البداية بعد عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت عن اروح الشهداء الابرار رحب القيادي في الحزب الشيوعي اللبناني الرفيق جميل صافية بالحضور والقى كلمة بوحي المناسبة وما جاء فيها : 7 تشرين تاريخ خالد في ذاكرة الشعب الفلسطيني.
تكررت في فلسطين كلمة مجزرة وسيأتي يوم تسقط فيه النقاط عن الحروف لتصبح فلسطين محررة .
فلسطين بلد الاحرار الاطفال والنساء والشيوخ بأجسادهم ودمائهم يواجهون همجية الكيان الصهيوني الغاصب .
يدافعون عن اراضيهم بكل شجاعة و بسالة.
من بين الركام يخرجون منتصرين رافعين الراية شامخين على ثغورهم ابتسامة ويتحدون الحصار .
علمني وطني ان دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن .
لا للمفاوضات وكلام الاوراق،الوطن يحتاج للثورة و للمقاومة.
سنعيش صقورا طائرين وسنموت اسودا شامخين، وكلنا للوطن وكلنا فلسطينيين. وكانت كلمات لكل من منظمة التحرير الفلسطينية واليسار الفلسطيني واليسار اللبناني في الشمال وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية في الشمال،والاتحاد العمالي في الشمال وكلمة وجدانية لشبيبة حزب الشعب.
كلمة قوى اليسار الفلسطيني ألقاها عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان الذي وجه التحية لشهداء فلسطين. ولبنان
وقال أن استمرار المجازر الاسرائيلية في غزة والاعتداءات والاعتقالات في الضفة ومدنها وقراها جنين ونابلس وطولكرم والقدس هدفها الانتقام لهزيمة الاحتلال والتغطية على فشله في ضرب المقاومة التي لن تتوقف ما دام الاحتلال يواصل عدوانه واستيطانه واحتلاله للأرض وتنكره للحقوق الوطنية الفلسطينية.
وأكد على أن المطلوب اليوم توحيد الحالة الوطنية الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي وتحشيد عناصر القوة الفلسطينية في السياسة والميدان لحماية شعبنا ومقاومته وتعزيز صموده وتحقيق الانجازات الوطنية واجهاض المشاريع التصفوية.والدعوة الفورية لاجتماع الامناء العامون للفصائل .
وأكد على أنه رغم المجازر والابادة والعدوان الوحشي على القطاع لكن الاحتلال فشل في القضاء على المقاومة الباسلة لشعبنا التي تواصل استبسالها في التصدي لقوات الاحتلال وتكبده الخسائر اليومية في جنوده وآلياته، والمقاومة الفلسطينية بكافة اجنحتها وتشكيلاتها نجحت في تحويل الغزو البري الى حرب استنزاف لقوات الاحتلال في معارك بطولية أسطورية..
ان جرائم الاحتلال ومجازره اليومية بحق المدنيين والاطفال وقصف المستشفيات والتجمعات السكنية وحصاره ومنع ادخال الماء والغذاء والوقود والادوية لقطاع غزة تكشف الصورة الوحشية لهذا الكيان الذي يعيش على الارهاب منذ نكبة عام 48، و هو ما يفرض على كل الاحرار في العالم مواصلة التحرك لعزله ومحاصرته على كافة المستويات والضغط في كافة المحافل من أجل لجم اعتداءاته وتقديم قادته للمحاكم الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة في العودة واقامة الدولة المستقلة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأشار خليل على ان كل المؤامرات والمخططات الاسرائيلية التي تسعى من خلال العدوان لتنفيذ مشروعها الاستعماري القائم على الترحيل والتهجير والضم ستفشل بفعل صمود شعبنا وتمسكه بالارض وتوحده حول خيار المقاومة باعتباره الرهان الصائب.
و ان الأوهام الاسرائيلية ومشاريع الانتداب والوصاية على القطاع لا مكان لها على الأرض الفلسطينية، و(اليوم التالي) لغزة، لن يكون الا يوم الاحتفال بالنصر الكبير بكسر العدوان وفك الحصار وافشال كل مخططات التحالف الأسرائيلي – الامريكي الامبريالي، وتضحيات شعبنا ودماء أطفاله ونسائه ستنبت النصر وتحقق الهزيمة على الاحتلال وينهض شعبنا من تحت الرماد والدمار ليواصل مسيرته النضالية حتى دحر الاحتلال وتحقيق اهدافنا الوطنية المشروعة .
أرادوا محو غزة عن الخارطة ، فإذا بغزة الأسطورة العظيمة بصمودها وتضحياتها تحاصر كيانهم في كل العالم من خلال التحركات الشعبية والتظاهرات الكبرى لأحرار العالم المنتفضين يومياً في عواصم العالم رفضاً للعدوان الاسرائيلي واحتجاجاً على التغطية التي توفرها حكومات الدول الامبريالية الاستعمارية لجرائم الاحتلال وحربه العدوانية.
كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سرها في الشمال مصطفى ابو حرب وجه التحية. للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة. والضفة. والقدس وأكد بأن هذه المقاومة ستتواصل حتى دحر الاحتلال عن أرض فلسطين وأقامة الدولة الوطنية بعاصمتها القدس، وشدد على أن المقاومة موحدة بكل طيف فلسطين وان هذه المقاومة حتما ستنتصر. وان كل ما يحاك من مؤمرات لتهجير أهل غزة سيفشل بفعل صمود وثبات الشعب الفلسطيني والتفافه حول مقاومته .
ودعا الدول العربية بقمتهم التي ستنعقد لاتخاذ قرارات ومواقف جريئه تدين العدوان وتدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل الحرية والاستقلال. وخاطب الأسرى قائلا سنحرر جميع الأسرى والمعتقلين ولن يبقى أسيرا داخل سجون الاحتلال.
كلمة تحالف القوى الفلسطينية القاها القيادي بالجهاد الاسلامي بسام موعد
أكد أن المقاومة بخير ، والمقاومة مستمرة حتى تحقيق الأهداف المرجوة من معركة طوفان الأقصى وأولها فك الحصار الشامل عن غزة وتحرير جميع الأسرى و قف الانتهاكات المتكررة ضد القدس. والاقصى وقرى ومدن الضفة . وشدد على تأخي المقاومة بوحدة ساحات غزة والضفة وجنوب لبنان .
وأشاد موعد ببسالة المقاومين في غزة الذين يسطرون اروع ملاحم البطولة والفداء.كلمة اليسار اللبناني في الشمال، كلمة الحزب الشيوعي اللبناني القتها الرفيقة الينا العبدالله وما جاء فيها :
الحضور الكريم !
منذ السابع من تشرين الأول كم من أمٍ أصبحت ثكلى؟ كم من طفلٍ أصبح يتيم؟ كم من مراسل ينقل الحدث أصبح هو الحدث؟ شيوخٌ، نساءُ و أطفال بالآلاف قدموا من الدماء في فلسطين. فما آن لأمتنا العربية ان تنتفض و ترفع الصوت عالياً لنصرة دمائهم؟ فما آن ان نتخطى خلافاتنا الصغيرة أمام هذا الحدث؟
منذ السابع من شهر تشرين الاول يخوض الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة أشرس معركة في تاريخها ضد العدو الصهيوني وحماته الأميركيين–الأطلسيين وضد أنظمة الخيانة والتطبيع العربي ، فالتحية الى فلسطين، الى شعبها ومقاومته البطلة والى المقاومة الباسلة في لبنان و شهدائها الأبرار اينما كانوا في قطاع غزة والضفة وفي قلب فلسطين وأراضي ال ٤٨ وفي جنوب لبنان، الذين يخوضون معركة مفصلية غير مسبوقة في تاريخ الصراع ضد الصهيونية وحلفائها الغربيين سيكون لها تأثيرها المباشر ليس على صعيد مستقبل القضية الفلسطينية فحسب، بل على صعيد المنطقة العربية عموما.
في ٧ اوكتوبر ٢٠٢٣.
هذا العدوان الهمجي الصهيوني الغربي الاميركي يقتل الاطفال والنساء والشيوخ و الاجيال القادمة ويستهدف المستشفيات ويرتكب المجازر والمذابح بالطائرات والصواريخ الاميركية في غزة والضفة وجنوب لبنان. انها ابادة جماعية يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة نتيجة المشروع الصهيوني الهادف الى إقامة دولة الفصل العنصري في فلسطين بالقتل والتدمير والتهجير والتطهير العرقي المستمر من دون توقف منذ ما يزيد عن 75 عاما وبدعم أميركي أطلسي وتواطؤ رجعي عربي. وفي السجون الصهيونية تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي ابشع انواع التعذيب حتى الموت بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين ونطالب المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان القيام بواجباتهم الانسانية والاخلاقية لحماية الاسرى من جرائم الاحتلال الاسرائيلي والتنديد بافعالهم التي تنافي القوانين الدولية لحماية الاسرى والمعتقلين.
تحية الى الشعب الفلسطيني الصامد رغم المجازر التي ترتكبها آلة القتل الصهيو – اميركي. تحية الى الجماهير العربية التي خرجت تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونأمل ان يستمر و يتعاظم هذا التحرك رغم خنوع وصمت بعض الانظمة العربية وتواطئ الاخر. تحية الى شعوب العالم التي خرجت بمئات الآلاف في العواصم والمدن متضامنة مع الشعب الفلسطيني مطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني رغم انحياز الفاضح لبعض الحكومات الغربية وتواطئها الفاضح مع الكيان الصهيوني.
اما نحن في لبنان ما زالت لنا اراضي في الجنوب محتلة ونحن في الحزب الشيوعي اللبناني نعتبر ان الواجب الوطني يحتم علينا ان نعمل على تحريرها، بالإضافة الى ذلك نعتبر ان معركة الشعب الفلسطيني ومقاومته هي معركتنا لان مصيرنا واحد. فمقاومة هذا العدو الصهيوني واجب وطني وقومي وإنساني على كل الشرفاء في منطقتنا العربية. فمن هذا الواجب كان النداء الصادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني الى الشعب اللبناني والى الشيوعيين واليساريين و الوطنيين للانخراط في صفوف جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية لمواجهة العدو الصهيوني .
تحية لجميع المقاومين في فلسطين ولبنان و الى الجيش اللبناني الذين يقاتلون ويضحون بدمائهم الزكية في مواجهة العدو الصهيوني .
المجد والخلود للشهداء الأبرار.
الحرية للاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية وفي مقدمتهم عميد الاسرى المناضل يحي سكاف والقائد احمد سعدات والمناضل مروان البرغوتي.
كلمة وجدانية لشبيبة حزب الشعب الفلسطيني القتها الشابة حلا الخطيب وما جاء فيها: خمسة وثلاثون يوما تتواصل فيها القصف الصهيوني على المستشفيات والبيوت والمدارس والكنائس والجوامع .
خمسة وثلاثون يوما استمرار القصف على المخابز وفقدان الوقود والمواد الغذائية والطبية.
خمسة وثلاثون يوما تتعرض غزة للابادة المجازر والجرائم الدموية.
كلمة رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال القاها النقابي المناضل شادي السيد وما جاء فيها : للملوك والرؤساء العرب نحن لا نريد منكم شيئاً غداً ستجتمعون في القمة العربية نطالبكم بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني والغاء التطبيع وطرد السفراء الاسرائيلين من بلدانكم ووقف تصدير النفط الى الدول الغربية التي تساند العدو الإسرائيلي في حرب الابادة والمجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

زر الذهاب إلى الأعلى