في طرابلس ؛ الاعلان عن لائحة “نقابتنا” .
بدعوة من “تيار المستقبل” وتحت شعار “معًا نحميها” أعلن المهندس مُرسي المصري المرشح لمركز نقيب المهندسين في الشمال أسماء أعضاء لائحة “نقابتنا” التي ستخوض غمار انتخابات النقابة في الرابع عشر من نيسان المقبل خلال حفل أفطار حاشد أقيم في مطعم بيتنا بطرابلس وحضره نواب وفعاليات .
بعد النشيد الوطني، ألقى المصري كلمة جاء فيها:
بدايةً اسمحوا لي أن أهنئكم جميعاً مسلمين ومسيحيين بمناسبة الصوم الكريم والصوم المبارك راجياً من الله عزّ وجل أن تكون هذه الأيام الفضيلة مناسبةً للّم شملنا وتكريس وحدتنا وتثبيت عيشنا المشترك.
وشكر المصري جميع المهندسين قائلا ” حضوركم وتلبيتكم دعوة تيار المستقبل لمشاركتنا إفطارنا اليوم بهدف الإعلان عن لائحة “نقابتنا” والتي ستخوض انتخابات نقابة المهندسين في الشمال يوم الرابع عشر من شهر نيسان المقبل.
لائحة نقابتنا التي لي شرف ترؤسها باعتباري مرشحاً لمركز نقيب المهندسين ومعي وبرفقتي أربعة زملاء وهم: ميشال فغالي (رئاسة فرع الكهرباء)
محمود الصاج (رئاسة فرع الميكانيك)
راوول الزريبي (هيئة عامة)
سليم نشابة (هيئة عامة)”..
وأضاف “لا بدّ لي أن اغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر الجزيل ومن أعماق قلبي للقوى السياسية الداعمة للائحتنا، والشكر موصول لأحبائي في الجامعة المرعبية والقوى النقابية المستقلة والنقباء السابقين.
وأخيراً وليس آخراً ،زملائي المهندسين الذين أتوجه اليهم اليوم بكل صدق وإخلاص ومحبة متمنياً نيل ثقتهم في صندوق الاقتراع الشهر المقبل.
وقال مرسي “من الواضح أننا أمام اصطفافين سياسيين ، فلائحتنا تواجه لائحة تضم خيرة الزملاء وهم أيضاً مدعومون من قوى سياسية أخرى وهو أمرٌ نرحب به ونقبله ونعتبره يأتي في إطار ممارسة اللعبة الديمقراطية الحقيقية.
فنحن لم نستحِ يوماً بخياراتنا السياسية طالما تدخل في إطار دعم النقابة وأهدافها والمهندسين ومهنتهم . بل نحن نعتبره بكل صراحة مصدر غنىً لنا ولنقابتنا.”
وتابع “هدفنا إيصال فريق موحد يقوم بتنفيذ برنامج عمل متكامل، واستكمال العمل مع باقي الزملاء أعضاء مجلس النقابة لكي نشكّل سوياً يداً واحدة لخدمة نقابتنا ومهنتنا.
لذا ،فإنني أعاهدكم اليوم بأن نعمل معاً ..
أولاً: بدعم مصادر تمويل النقابة التي يمكن تأمينها من خلال استثمار العقارات والأصول الموجودة فيها وعبر التعاون مع خبرات اقتصادية تهتم بهذا الشأن، كما والتواصل مع وزارة الأشغال العامة والنقل ومجلس الإنماء والإعمار لربط مشاريع البنى التحتية التي تنفذها الدولة بنقابة المهندسين بهدف تأمين المعاشات التقاعدية وزيادة معاشات أرامل المهندسين.
ثانياً: محاولة خلق فرص عمل جديدة عبر التعاون مع وزارة الداخلية والبلديات والطلب منها فرض تعيين مهندس لكل بلدية، فبحسب عدد بلديات محافظة الشمال يمكن أن نؤمن من خلال هذه المبادرة خمسين فرصة عمل للمهندسين الشباب والخريجين الجدد .
ثالثاً: تخطي علاقة المهندس مع النقابة بعملية دفع الرسوم وإنجاز المعاملات الرسمية .
رابعاً: إبتكار تصوّر أكثر انفتاحاً وتطوراً يساعد في ربط وتعلّق المهندسين الشباب بنقابتهم.
خامساً: تطوير وتحديث قسم المعلوماتية في النقابة، وذلك تسهيلاً لعمل المهندسين وعدم إجبارهم للحضور شخصياً إلى النقابة من أجل إنهاء معاملتهم.
سادساً: تطوير ودعم المكتب الفني بجميع التسهيلات والمكننة اللازمة ، ومنح الموظفين فيه صلاحيات أوسع وذلك تسريعاً لعمل المهندس.
سابعاً: وهو البند الأهم بالنسبة للزملاء والزميلات، بدء ورشة عمل طارئة يحضرها كل الأطراف المعنية بهدف مناقشة السبل الآيلة لتحسين أسعار التأمين الصحي لرفع المعانات عن المهندسين.
ثامناً: إنهاء دراسة ملف التأمين وطرحه عبر مناقصة تلزيم أو تحويله إلى نظام التعاضد حسب تقرير الهيئة العمومية في مدة أقصاها شهر تشرين الثاني المقبل.
تاسعاً: إستكمال ما بدأه المجلس الحالي لجهة استحداث فرع جديد للمهندس الزراعي يهتم بشؤونه، ومتابعة الصيدلية الزراعية.
عاشراً: تطوير نظام المكننة المعمول به في إدارات النقابة بمختلف أقسامها لتصبح نقابتنا نقابة إلكترونية بكل ما للكلمة من معنى.
أعدكم أنا مُرسي المصري وفي حال حظيت بدعمكم وثقتكم ، بأن لا تنحصر القرارات الرئيسية والمصيرية التي سنتخذها بموافقة مجلس النقابة فقط بل بدعم وثقة الجمعية العمومية بهدف مشاركة وإشراك جميع الزملاء والزميلات في هذه القرارات.”
وختم “موعدنا في ١٤ نيسان لنخوض سوياً عرساً ديمقراطياً نتوّجه بإعلان فوز نقيبٍ جديد ومعه أربعة أعضاء في مجلس النقابة، وبغض النظر عن الفائز في هذا اليوم، سيكون صباح ١٥ نيسان يوماً جديداً تتشابك فيه الأيادي بهدف إعلاء شأن نقابة المهندسين في الشمال ورسم دورٍ جديدٍ للمهندسين أكثر فاعلية يواكب التطور والحداثة في مهنتنا من جهة، ويكرّس دورهم المجتمعي على مساحة كل الوطن.”