سياسة

الشيخ قاسم يحذر : لقد أنهينا الاستعدادات.

أكد نائب الأمين العام لحـ.ـزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّه “بعد 7 أشهر، ولو طال الأمر، فالمـقـاومة منصورة والشعب الفلسطيني الجبّار المـجاهـد يستحيل أن يُهزم”، وأوضح أن “المقـاومة انتصرت لأنها منعت الـعـدو “الإسرائيلي” من تحقيق أهدافه والمتمثلة بسحق المـقـاومة وتحرير المحتجزين”، ولفت إلى أن “الصـ.ـهاينة والأميركيين سيكتشفون أنهم بهذا الشكل من الـ.ـعـ.ـدوان أسسوا لبنية مقــاومة مستدامة”.

الشيخ قاسم، وفي حديث لقناة المـنـ.ـار، لفت إلى أننا “أمام محور يستحق أن يكون بجدارة محور إنقاذ فلسطين وشعوب المنطقة من نير الاستكبار”، وأضاف “محور المـقـاومة صادق ومستعد لتقديم الأكلاف دعمًا للقضية الفلسطينية”، وأشار إلى أن “الضربة الإيرانية على الكيان الصهيـ.ـوني إعلان عملي بأن إيران لا يمكن أن تسكت عندما يُعتدى عليها”، وبيّن أن “كل عضو أو طرف في محور المقــاومة يقدّر المصلحة وأين يفيد القضية الفلسطينية”، وأوضح أن “الضغط الأميركي على “إسرائيل” ما زال ناعمًا، والأميركي منافق وغير جاد في إنهاء الحر ب”.

ورأى الشيخ قاسم أن “أي مساندة لغزة فضلًا عن أنها مصلحة لغزة هي مصلحة للبنان أيضًا”، وأوضح أن “مساندة غزة من لبنان تحقق هدفين الأول نـــصـرة فلسطين والثاني ردع الـ.ـعـ.ـدو”.

ووجّه الشيخ قاسم “تحيّة للشعب الأميركي الذي خرج دعمًا لغزة. وهذا اللوبي الشعبي سيؤدي دورًا في تغيير الإدارة”، وقال “الإدارة الأميركية التي تتغنّى بحرية الرأي اعتدت على المتظاهرين السلميين، وهذا يدل على أنَّ “القيم” الأميركية سقطت، وهذا سيؤثر عليها عالميًا”.

واعتبر الشيخ قاسم أن “من النتائج الإستراتيجية لطـ.ـوفان الأقصى أن القضية الفلسطينية أصبحت القضية الأولى في العالم”.

سماحته لفت إلى أن “حـ.ـزب الله لا يريد الحر ب لكن إن قرّر الـ.ـعـ.ـدو “الإسرائيلي” توسيع المواجهة وخوض الحر ب فنحن جاهزون لها، وقد أنهينا الاستعدادات”، وقال “بحسب المعطيات الـ.ـعـ.ـدو غير قادر وليس له مصلحة بالحر ب، ونحن لا نرى مصلحة بحرب واسعة”، وأضاف “ما فعلناه في الجنوب اسمه دفاع استباقي بهدف نـــصـرة غزة وحماية لبنان وردع “إسرائيل””، وتابع “لا تستهينوا بقدرة حـ.ـزب الله على إيلام “إسرائيل”، وما استخدمته المـقـاومة على الجبهة في الجنوب هو جزء من القوة وجزء من السـ.لاح وما خفي أعظم”، مردفًا “على الـ.ـعـ.ـدو أن يفهم بأنه إن آلمنا أكثر فعليه أن يتألم أكثر”.

وأكد الشيخ قاسم أن من أصوَب وأحكم القرارات التي اتخذتها المـقـاومة هي فتح جبهة الجنوب بهذه الطريقة، وأنه ليس هناك تعارض بين وحدة الساحة الداخلية ووحدة الساحة الإقليمية ولا مانع من التشاور بين الأطراف في وحدة الساحة الداخلية.

وأضاف “ما قامت به المـقـاومة حمى لبنان والمـقـاومة من أثمان أكبر بكثير بفضل تضحيات هؤلاء الشهداء وعوائلهم الذي يشرّفون العالم كله”.

نائب الأمين العام لحـ.ـزب الله أكد أنه “لا يوجد لدينا أي موقف يمكن أن نعطيه حول الوضع في الجنوب قبل إيقاف الحر ب على غزة”، مشيرًا إلى أنه “في حال حصل وقف إطلاق نار شامل في غزة يحصل وقف إطلاق نار في جنوب لبنان إذا توقف الـ.ـعـ.ـدو عن اعتداءاته وهذه قاعدة ثابتة”.

ورأى الشيخ قاسم أنه “يومًا بعد يوم يثبت أن التحالف بين حـ.ـزب الله وحركة أمل صلب وغير قابل لأي تفكيك، وأن تحالف حـ.ـزب الله وحركة أمل معمّد بالدم وثابت للمستقبل وكل الرضى عن أداء الرئيس نبيه برّي”.

كما اعتبر أن موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بشأن متابعة الحر ب جيد وأنه يتابع بطريقة مسؤولة، معتبرًا أن موقفه ينفع ويخدم لبنان، كما رأى أن الوزير السابق وليد جنبلاط تُسجّل له مواقفه بخصوص الحر ب وهو لم يطعن في الظهر.

ولفت الشيخ قاسم إلى أن لبنان تحمّل حوالى الـ30 مليون دولار جراء النزوح السوري، وأن الأموال التي قدمها الاتحاد الأوروبي للبنان كان من الأجدر أن يضعها في سورية لدعم عودة النازحين إلى بلدهم.

وشدد نائب الأمين العام لحـ.ـزب الله أنه “قطعًا هناك تعويض للناس المتضررة جراء الـ.ـعـ.ـدوان وسنعمل مع الحكومة اللبنانية وبعض الدول والجهات لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه

زر الذهاب إلى الأعلى