إصابة نساء بالإيدز.. عن طريق الحقن التجميلية!
وفي تقرير نُشر الخميس، أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن 3 نساء من المحتمل أن قد أصبن بفيروس نقص المناعة البشرية بسبب تلقيهن علاج “مصاصي الدماء” في منتجع صحي في ولاية نيو مكسيكو. وكان قد جرى اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في ذلك المنتجع عام 2018، مما دفع وزارة الصحة في نيو مكسيكو إلى تقديم اختبار مجاني لأي شخص خضع لإجراء “مصاصي الدماء” أو أي علاج يتضمن استخدام حقن تجميل في تلك المنشأة.
وكانت الحالة الأخيرة لامرأة خضعت للعلاج في ذلك المنتجع الصحي، حيث ثبت إصابتها بالإيدز العام الماضي، مما دفع وزارة الصحة إلى إعادة فتح التحقيق السابق.
ولفتت مراكز السيطرة على الأمراض، إلى أن الحالة الأولى كانت لامرأة في منتصف العمر أثبتت إصابتها بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2018، رغم أنه لم يكن لديها تاريخ في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، أو عمليات نقل دم أخيرة، أو أي اتصال جنسي مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن المنتجع الصحي لم يكن لديه التراخيص المناسبة للعمل، ولم يستخدم إجراءات السلامة المناسبة.
وكان مالك المنتجع قد اعترف عام 2022 بالذنب في 5 تهم جنائية، تتعلق بممارسة الطب دون ترخيص.
وقرر محققو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ووزارة الصحة، في النهاية أن 59 من عملاء المنتجع الصحي ربما تعرضوا لفيروس نقص المناعة البشرية، ومن بين هؤلاء، تلقى 20 شخصًا علاجات للوجه لمصاصي الدماء.
وأشارت مراكز السيطرة على الأمراض إلى أن تلك العلاجات “تعد آمنة من حيث عدم الإصابة بالعدوى في حال جرى اتباع إجراءت السلامة المعروفة”