خاص التحري نيوز

خاص: دياب فعلها .. ماذا ينتظر ميقاتي ..؟؟

هي المرة الثانية، التي تنفجر فيها ازمة دبلوماسية بين السعودية ولبنان، على خلفية تصريحات أدلى بها وزراء، بغض النظر عن الموقف من هذه التصريحات وأن كانت محقة او كانت مغامرة غير محسوبة النتائج .
الازمة الأولى بعد التصريحات التي اطلقها وزير الخارجية السابق في حكومة الرئيس حسان دياب شربل وهبة اثناء تصريفها للاعمال ،  وكادت أن تتسبب بأزمة كبيرة مع السعودية، قبل أن يتدارك الامر الرئيس دياب، والذي استطاع ان يتمرد على الداعمين للوزير السابق وهبة ، طالباً منهم تنحيته فوراً،  ومهدداً باصدار قرار إقالة وزير الخارجية…
اما اليوم، وبعد الأزمة التي تسببت بها مواقف وزير الإعلام جورج قرداحي فلا تزال حكومة الرئيس نجيب  ميقاتي غير قادرة على حسم الامر سلبا او ايجابا، وهي خاضعة لتمنيات وضغوطات سياسية تمنعها ورئيسها من اتخاذ قرار سياسي، يحفظ ماء الوجه للدولة ويعيد تصويب المسار ويحافظ على مصالح لبنان، خصوصا وأن هذه الازمة المبالغ فيها سعوديا تحتاج إلى مواقف صارمة تمنع تدحرج الامور نحو الأسوء في بلد يعاني انهيار اقتصادي ويواجه شتى أنواع المؤامرات، الا اذا كانت قضية قرداحي مجرد “حجة” للضغط على لبنان.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »