مجتمع

وفاة ناشط إيراني معتقل

توفي الناشط الإيراني المعتقل مهدي صالحي قلعه شاهرخي، أحد المتظاهرين في احتجاجات كانون الثاني/يناير 2018، بعد تلقيه “حقنة خاطئة” في السجن.

ونقلت وسائل إعلام أيرانية أن قلعه شاهرخي حُكم عليه بالإعدام في وقت سابق، وأغمي عليه مؤخراً في سجن “دستكرد” بأصفهان، بسبب تلقي “حقنة خاطئة”، ثم نقل إلى المستشفى، وفيما بدا أنه يتحسن فإن أسرته تلقت، الخميس، مكالمة هاتفية تخبرها بوفاته من دون أن يتم تسليم الجثة إلى العائلة بعد.ووجهت إلى مهدي صالحي تهمة “الإفساد في الأرض والإخلال بالنظام العام” لمشاركته في احتجاجات أصفهان في كانون الثاني/يناير 2018، وحكم عليه بالإعدام مرتين. وخلال فترة سجنه، رفعت قضية جديدة ضده، وبرأته المحكمة في القضية الجديدة بسبب حكم الإعدام الصادر بحقه.ويأتي نبأ وفاة السجين السياسي بعد يومين من إصدار منظمة العفو الدولية “أمنستي” تقريراً خاصاً أفاد بوفاة ما لا يقل عن 96 سجيناً ومعتقلاً إيرانياً بسبب عدم الحصول على الرعاية الطبية في السجون الإيرانية. وشددت المنظمة على أن السجون الإيرانية أصبحت “غرف انتظار للموت”، وأن سلطات النظام الإيراني ترتكب انتهاكاً مروعاً للحق في الحياة من خلال منع السجناء المرضى عمداً من الحصول على الرعاية الطبية الحيوية.وتم نقل قلعه شاهرخي إلى مستشفى الزهراء في أصفهان في 11 كانون الثاني/يناير بعد إصابته بجلطة دماغية، وكان في غيبوبة حتى قبل نحو 10 أيام. وبحسب مصدر مقرب من أسرته، تم نقل السجين إلى المستشفى مقيداً، وتحت إجراءات أمنية، ولم يُسمح لزوجته بزيارته إلا لفترة محدودة.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »