رد القضاء الأميركي دعوى اغتصاب بحق النجم البرتغالي رونالدو

ردَّت قاضية أميركية دعوى اغتصاب ضد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والتي قدمتها عارضة أزياء أميركية سابقة في الولايات المتحدة، موجهةً انتقادات إلى الفريق القانوني الذي يقف وراء الشكوى، حسب قرار المحكمة الّذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس السبت

ورفضت القاضية جينيفر دورسي من محكمة نيفادا القضية التي رفعتها كاثرين مايورغا، 37 عاما، وتتهم فيها نجم ريال مدريد الاسباني السابق ومانشستر يونايتد الانكليزي الحالي باغتصابها عام 2009 في أحد فنادق لاس فيغاس.

وفي حكم مؤلف من 42 صفحة صدر الجمعة، اتهمت القاضية محامي مايورغا بارتكاب “انتهاكات وتحايل صارخ على إجراءات التقاضي المناسبة” وقالت إنه نتيجة لذلك “تفقد مايورغا فرصتها لمتابعة هذه القضية”.

وقررت السلطات القضائية الأميركية في عام 2019 عدم محاكمة رونالدو في إجراءات جنائية، لعدم كفاية الأدلة.

وبدوره، فقد نفى مهاجم “الشياطين الحمر” مراراً اتهامات الاغتصاب، مدعياً أنه كان على علاقة “توافقية تماماً” مع الشابة.

وفي حزيران 2009، اتصلت المدعية بشرطة لاس فيغاس للتبليغ عن الاغتصاب لكنها رفضت تحديد هوية المعتدي عليها، قبل أن يتم إغلاق الملف.

وبعد فترة وجيزة، تم تنظيم “وساطة خاصة” مع ممثلي رونالدو، ليتوصل الطرفان إلى صفقة مالية في عام 2010 انتهت بدفع مبلغ 375 ألف دولار مقابل السرية المطلقة بشأن الحقائق المزعومة أو الاتفاقية.

أما بالنسبة لمحاميي السيدة مايورغا الحاليين، فإن هذه الاتفاقية باطلة، لا سيما بسبب الاضطراب النفسي الذي عانت منه موكلتهم في ذلك الوقت. كما طالبوا بما يصل إلى 200 مليون دولار كتعويض من رونالدو.

وفي آب 2018، اتصلت صاحبة الشكوى بشرطة لاس فيغاس مرة أخرى وطلبت إعادة فتح القضية، متهمةً علناً وللمرة الأولى النجم البرتغالي.