خاص التحري نيوز

المواجهة بدأت في طرابلس … والعين على اول آب … عمر ابراهيم 

دخلت طرابلس في مواجهة فعلية مع اصحاب اشتراكات الكهرباء بحثا عن عدالة مفقودة بسبب غياب الدولة من جهة وطمع اصحاب المولدات من جهة ثانية.

مواجهة طرابلس كان اطلق صافرتها عدد من النواب بعدما تعالت صرخات المواطنين غضبا من فواتير الكهرباء التي تعتبر الاغلى في لبنان بمدينة صنفت على انها من بين افقر مدن ساحل البحر المتوسط.

وبعيدا عن نوايا بعض النواب الذين شكك كثر بمواقفهم بسبب العلاقات التي تربطهم مع اصحاب اشتراكات يعتبرون من انصارهم ما يحتم انتظار ترجمة اقوالهم التي هددوا بها اصحاب الاشتراكات افعالا وبالتالي عدم توفير اي غطاء لهم .

وعليه فإن المدينة دخلت في سباق مع الوقت تعد خلاله الايام قبل نهاية الشهر الحالي لمعرفة ان كانت حملة النواب ستثمر وتجبر اصحاب الاشتراكات على الالتزام بتسعيرة وزارة الطاقة.

لكن اللافت مع حملة النواب غياب اي موقف لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي لم يجتمع مع نواب المدينة في المدينة كما يفترض كما لم يصدر عنه اي قرار داعم لهذا الحراك الذي يخشى في نهاية المطاف من تفريغه من مضمونه او انقلاب النواب وانسحابهم من هذه المعركة بفعل ضغط اصحاب الاشتراكات وتهديدهم بقطع الكهرباء عن كامل المدينة.

ايام تفصل طرابلس عن بداية اب لمعرفة مدى جدية النواب و الدولة والعين على تطبيق القانون واراحت المواطنين الواقعين تحت سندان الوضع المعيشي الصعب ومطرقة الاشتراكات.

ووفق مصادر ” التحري نيوز” فإن بعض اصحاب الاشتراكات بصدد اتخاذ قرار بعدم المواجهة خصوصا بعد ختم الدولة امس احد الاشتراكات واجبار صاحبها على الالتزام بالتسعيرة. لكن ذلك قد لا ينسحب على اخرين ما زالوا الى الان يعلنون بانهم لن يلتزموا ولو اضطروا الى اطفاء المولدات وبعضهم يدور في فلك قوى سياسية ونواب

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »