خاص التحري نيوز

“بركة” إيهاب مطر و”نعاس” إيلي خوري! … جوزاف وهبه

يجول النائب الشاب إيهاب مطر على أركان الطائفة السنّية، بدءاً من دار الإفتاء في بيروت والسادة النوّاب، لتوحيد جهودها، كما يقول، علماً بأنّ الطائفة السنّية قد عجزت عن توحيد مواقفها، السعودية وقطر والإمارات ومصر أمّ الدنيا..لماذا الصعود إلى أعلى الشجرة، دفعة واحدة؟ لماذا لا يتدرّج النائب الجديد في ركاب العمل السياسي، حبّة حبّة؟ البدايات تكون من المدينة، مدينة النائب الحبلى بالقضايا الشائكة والعصيّة على الحل.قبل الاجتماع الى نبيل بدر، إليك مثلاُ بنائب لائحتك فراس السلوم لانتزاع منه كلمة عن “مافيا المولّدات”.قبل وليد البعريني ومحمد سليمان، إليك بزميليك في “غداء الشاطئ الفضّي” إيلي خوري وجميل عبّود، علّكم تستنبطون حلّاً لرئاسة البلدية الغارقة في ركام الحريق وفي الشلل التام.توحيد العمل السنّي يحتاج الى “رفيق الحريري”، وأمثاله لا يتكرّرون كلّ عشر سنوات.حركة إيهاب مطر الأخيرة بلا بركة..وطرابلس تحتاج الى “بركة” أكثر من طارئة، سعادة النائب!

بيان النائب إيلي خوري الأخير حول الشأن البلدي لا يشبه القوّات، فيه الكثير من الطوباوية “دعنا نفضّ النزاعات ونطرحها جانباً..ونشابك أيادينا”:كيف يمكن دعوة “رئيس عاجز” الى هذه الأمور، وهو غير القادر على جمع خمسة أعضاء من مجلسه الكريم؟ يجب القطع معه، ومع أدائه الكسول الذي بات قاتلاً بحقّ البلدية والمدينة والناس.موقف النائب خوري، فيه شيء من النعاس (الحرّاس ما بينعسوا).موقف أقرب الى من اعتادوا تمثيل الأقليات، أي أن يتركوا دائماً “للصلح مطرح”.يكفينا غياب النائبين الأقلويين الآخرين:الأول، يقال أنّه عاد الى إستثماراته في أوستراليا، بعد أدائه بنجاح “دبكة رفعت عيد” على وقع النشيد السوري..والثاني يستحمّ آمناً مطمئنّاً تحت شمس الميرامارالحارقة (شكراً نعمت افرام).نريد نائباً أقلويّاً قائداً.يمسك بكرة النار، ويكون سبّاقاَ في جمع نواب المدينة حول قضيتيها الراهنتين العاجلتين:خفض تسعيرة المولدات وتغيير المشهد البلدي.الوقت يداهمنا، ونحن نريد صوت “إيلي خوري” كممثّل للأقليّة المارونية مدويّا، وهو قادر على ذلك..لا تتردّد يا صاحبي!

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »