إقتصاد

موسم الصيف كان “ممتازاً”.. وركود متوقَّع خريفاً وشتاءً

مع انتهاء موسم الصيف، أكّد رئيس إتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر، أن “الموسم السياحي الصيفي في لبنان كان ممتازاً بالنسبة لكل القطاعات السياحية من مطاعم ومقاه وملاه وفنادق وبيوت الضيافة”. ومع ذلك، إن “ما جناه القطاع السياحي خلال 4 أشهر قد لا يقيه خطر الوقوع في خسائر خلال الـ8 أشهر المتبقيّة من العام”.

وأضاف الأشقر أن “لبنان على صعيد السياحة بمعناها العالمي لا يزال يعاني من مشكلة في ظل المقاطعة الخليجية والتحذير الغربي من المجيء إلى لبنان. ولهذا من المتوقّع بعد إنتهاء موسم الصيف أن يدخل القطاع السياحي في مرحلة ركود”.وما يعزّز المخاوف، هو عدم رغبة بعض أصحاب المؤسسات السياحية فتحها بسبب ارتفاع التكاليف التشغيلية. ولفت الأشقر النظر إلى “وجود 2000 غرفة فندقي مقفلة جرّاء إنفجار مرفأ بيروت، وهناك تواصل مع بعض مشغلّيها الذين يدرسون إمكانية فتحها. فصحيح أنّ مداخيل السياحة جيّدة، لكن قسماً كبيراً منها تتم خسارته جرّاء إرتفاع التكاليف التشغيلية ولا سيما لتأمين الطاقة والمياه”.وهذا الواقع، حسب الأشقر، “سيدفع الكثير من المؤسسات إلى الإقفال في موسمي الخريف والشتاء، لا سيما في المناطق خارج بيروت حيث شهد لبنان هذه الظاهرة في السنة السابقة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »