مجتمع

بعدما قضى 38 سنة في السجن ظلمًا.. رجل ينال الحرية بفضل “الحمض النووي”

أفادت صحيفة الغارديان نقلًا عن وكالة الاسوشيتد برس بأنّ رجلًا قضى أكثر من 38 سنة خلف القضبان بتهمة قتل عام 1938 ومحاولتي ,قتل، حُرّر من أحد سجون كاليفورنيا بعدما أشار دليل حمض نووي لم يتم اختباره الى شخص آخر متورط في الxجريمة، وفق ما قال محامي مقاطعة لوس أنجلوس.

إدانة “موريس هاستينغز”، 69سنة، وحكمٌ بالسجن المؤبّد قد أُبطلا خلال جلسة استماع في 20 تشرين الأول بناءً على طلب المدعين العامين ومحاميه.

“صليت لسنوات طويلة أن يأتي هذا اليوم”، قال هاستينغز في مؤتمر صحافي يوم الجمعة. “لا أوجّه أصابع الاتهام الى أحد.. أريد فقط ان أستمتع بما تبقى من حياتي”.

محامي المقاطعة “جورج غاسكون” قال في تصريح: “ما حصل للسيد هاستينغز هو ظلم رهيب. نظام العدالة ليس مثاليا، وبمجرد أن نعلم بوجود أدلة جديدة تجعلنا نشك بإدانة ما، يصبح من واجبنا التحرك فورًا”.

وضحية جريمة القتل، روبرتا وايدرمير، تعرّضت لاعتداء جنسي قبل أن تُقتل عن طريق طلقة واحدة في الرأس، وفق ما قالت السلطات. ووُجدت جثتها في صندوق سيارتها في إحدى ضواحي لوس أنجلوس.

وحينها، اتُهم هاستينغز بجريمة قتل، وسعى مكتب محامي المقاطعة الى حكم الإعدام لكنّ هيئة المحلفين وصلت إلى طريق مسدود. وأدانه قاضٍ آخر وعوقب بالسجن مدى الحياة عام 1988 من دون إطلاق سراح مشروط.

وتمسّك الرجل ببراءته منذ لحظة اعتقاله.

وفي وقت تشريح جثة الضحية، قاد الطبيب الشرعي فحصًا للاعتداء الجنسي، وقد تم الكشف عن سائل منوي في مسحة الفم، وفق ما قال محامي المقاطعة في تصريح.

وطالب هاستينغ بفحص للحمض النووي عام 2000، غير أن مكتب محامي المقاطعة رفض الطلب.

وقدّم هاستينغز طلبًا بالبراءة العام الماضي، ووجد اختبار الحمض النووي في حزيران أن السائل المنوي لا يعود له.

وقد وُضع ملف الحمض النووي في قاعدة بيانات للدولة هذا الشهر وتطابق مع شخص مُدان باختطاف مسلّح، وُضعت خلاله الضحية في صندوق السيارة. والمشتبه به، الذي لم تُكشف هويته، توفي في السجن عام 2020

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »