خاص التحري نيوز

خاص : وادي خالد تعود إلى سلطة العشائر …

لم يعد خافيا على أحد ما تشهده المناطق الحدودية على امتداد الجغرافية اللبنانية من تفلت أمني وفوضى واعمال تهريب للبشر والحجر وكل ما يتاح للمافيات على مقلبي الحدود اللبنانية – السورية .

واذا كانت بعض تلك المناطق الحدودية لها حسابات خاصة لاعتبارات سياسية وامنية، الا انه لا يوجد أي مبرر لما يحصل في منطقة وادي خالد في عكار والمناطق الحدودية القريبة منها، وتحديدا في ما خص عمليات التهريب للسوريين وغياب الدولة الا بما ندر، حيث تقوم من وقت لآخر بتوقيف بعض السوريين مقابل آلاف يدخلون إلى لبنان وعلى “عينك يا تاجر”، فضلا عن عمليات الخطف والمواجهات والتي تحصل وتنتهي دون معرفة أن كان أوقف اي شخص “.

مصادر لموقع ” التحري نيوز” أكدت أن أعمال الخطف التي تحصل من وقت لآخر وما يتخللها أحيانا من مواجهات أو اشتباكات بين المهربين غالبا ما تنتهي بتدخل العشائر التي باتت تحكم وتتصرف وكأنها السلطة، فضلا عن حمايتها للمهربين، حيث ذهب البعض الى تشبيه وادي خالد اليوم وكانه مدينة سورية بسبب اعداد السوريين الذين يعبرون يوميا “.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »