محليات

التصعيد الأخطر في الجنوب.. واحتمالات توسّع الحرب تكبر



تزامناً مع إحياء الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، شهدَ الجنوب أعنف قصف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الحدود، وذلك بعد الإعلان عن سقوط قتيل شمال الأراضي المحتلة نتيجة إستهداف موقع القيادة العسكرية الاسرائيلية في صفد، إذ أغار الطيران الحربي على مناطق عدّة في الجنوب وإقليم التفاح ومناطق صور والنبطية، وسط تحليق على علو منخفض في سماء العاصمة وساحل المتن وكسروان مرفقاً بتصريحات وتهديدات معادية للمسؤولين الاسرائيليين بتحميل الدولة اللبنانية مسؤولية ما يجري.

الا ان التصعيد الأخطر كان المجزرة التي ارتكبها الكيان الاسرائيلي في مدينة النبطية، مساء، وأدت الى سقوط شهداء بينهم أطفال ونساء.

في هذا السياق، وتعليقاً على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله والتهديدات الإسرائيلية ضدّ لبنان، أشار النائب السابق العميد وهبي قاطيشا في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنَّ خطاب نصرالله تضمّن الكثير من الإرشادات والتبريرات لدخوله الحرب نتيجة عدم تلقيه أيّ ضمانات من قبل الموفدين الذين يفاوضونه للإنسحاب والتراجع عدّة كيلومترات عن الخط الأزرق، وأنَّ التصعيد الذي تشهده المناطق الحدودية يأتي لتحريك الأمور بشكل أفضل خاصة وأنَّ هناك قتيلين إسرائيليين، ولا نعلم كيف سيكون الرد الإسرائيلي لكن الأمور لن تكون لصالح لبنان، خاصةً وأنَّ إسرائيل تريد حسم الأمور سريعاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »