خاص التحري نيوز

هل تتخذ وزارة التربية اجراءات جريئة لتحقيق الإصلاح؟..جويل خالد طبو.

طبو … الحائزة على ماجستير إدارة مؤسسات تربوية وأخصائية في علم القيادة من جامعة هارفرد.

لا تزال الشفافية والمساءلة في نظام التعليم تواجهان الكثير من التحديات في لبنان، في معضلة تعتمد بالدرجة الأولى على السياق الثقافي وعلى سياسة كل دولة .

ويمكن القول ان التحول نحو نظام تعليمي أكثر شفافية ومساءلة يظل أمرًا ضروريًا لتحقيق التطور والتنمية المستدامة.

 

الشفافية في التعليم:

. فتح البيانات:

تشجيع الوزارات على نشر البيانات ذات الصلة بالتعليم بشكل عام، مثل معدلات النجاح والتسرب المدرسي، وتوفيرها بطريقة سهلة الوصول للجمهور.

• الشفافية المالية:

ضرورة الكشف عن التكاليف والمصروفات في القطاع التعليمي، بما في ذلك توزيع الميزانية وتكاليف البنية التحتية والرواتب.

 

• معايير الجودة:

تحديد معايير الجودة ونشرها بوضوح للمدارس والجامعات، مع توفير آليات لقياس الأداء ومراقبته بانتظام.

 

المساءلة في التعليم:

 

• تقييم الأداء:

 

إقامة نظام منتظم لتقييم أداء المدارس والجامعات، بما في ذلك استخدام الاختبارات القياسية وتقييم الأداء التعليمي.

 

• المساءلة الإدارية:

 

إنشاء آليات لمحاسبة القيادات التعليمية عن الأداء واتخاذ إجراءات تصحيحية عند الحاجة.

 

• مشاركة المجتمع:

 

دمج المجتمع المحلي وأولياء الأمور في عملية صنع القرار التعليمي ومراقبة أداء المدارس والجامعات.

 

التحديات والتوجهات:

 

• المقارنة الدولية: مواجهة تحدي المقارنة مع المعايير الدولية وتبني أفضل الممارسات من خلال الاستفادة من تجارب الدول الأخرى.

 

• تغيير الثقافة:

 

تغيير الثقافة التعليمية لتعزيز قيم الشفافية والمساءلة وجعلها جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية.

 

• تكنولوجيا المعلومات:

 

استخدام التكنولوجيا لتعزيز الشفافية والمساءلة، مثل استخدام البيانات الضخمة في تحليل أداء التعليم وتوجيه السياسات.

 

في الختام، تعتبر الشفافية والمساءلة أساسيتين لتحقيق الإصلاح في التعليم، ومن المهم أن تتخذ وزارات التربية إجراءات جريئة لضمان تطبيقهما بفعالية، مع مراعاة التحديات الثقافية والسياسية المحلية.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »