متفرقات

بعد الضّربة الإيرانية.. هل بات ملف “هدنة غزة” من الماضي؟

بات مصير المفاوضات الرامية إلى تحقيق “هدنة” في غزة، “مجهولاً”، بعدما سلمت حركة “حماس” ردها إلى الوسطاء، مؤكدة تمسكها بمطالبها، وهو ما عدَّته إسرائيل “رفضاً” للمقترح الأميركي، إذ قال جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي الذي يتولى المفاوضات، في بيان مشترك مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن “حماس رفضت الهدنة”، مضيفاً، في البيان أن “رفض المقترح يُظهِر أن يحيى السنوار لا يريد اتفاقاً إنسانياً ولا عودة الرهائن المحتجزين في القطاع “.

وبعد ست جولات من المفاوضات، لم ينجح الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة في الوصول إلى اتفاق بين حركة “حماس” وإسرائيل، وسط تمسك كلا الطرفين بمطالبهما، ورفضهما تقديم تنازلات.

وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات في القاهرة الأسبوع الماضي، وخلالها عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز مقترحاً أميركياً للتهدئة تم تسليمه إلى حركة ««حماس». وينص المقترح، وفق ما تم تداوله إعلامياً، على هدنة من ستة أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »