متفرقات

مصدر في حرس الثورة يكشف عن خفايا الرد الإيراني



كشف مصدر رفيع المستوى في حرس الثورة الإسلامية عن خفايا الرد الإيراني ومراحل العملية، موضحا أن الرد الإيراني كان محدودا وعقابيا كما كان مخططا، وأن إيران لم تستخدم سوى جزء صغير من قدرتها، وأن القيادة المركزية الأميركية في المنطقة وأوروبا شاركت في التصدي للصواريخ.
الرد الايراني جاء كما خطط له.. محدود وعقابي، رد أرادت منه طهران ايصال رسالة عبر قدرتها الصاروخية، ولم تستخدم فيه عنصر المفاجئة، وفقا لمصدر رفيع المستوى؛ المصدر أكد لقناة العالم أن إيران اخبرت عدة جهات بنيتها تنفيذ وعيدها بالرد، بهدف اثبات قدرتها الحقيقية.
في تشريح لمراحل العملية، وإظهارا لما حاول الكيان الاسرائيلي واميركا وحلفاءهما إخفاءه أثناء وبعد الرد، أوضح المصدر أن سبعين بالمئة من الصواريخ الايرانية التي أطلقت نحو الأراضي المحتلة كانت من طراز عماد وقدر وخيبرشكن، مؤكدا أن ايران لم تستخدم سوى جزء صغيرا من قدرتها الصاروخية، وأنها لم تطلق في العملية اي صاروخ فرط صوتي. لتنطلق الصواريخ من محافظات اصفهان وفارس ولرستان ومركزي وخوزستان واذربيجان الغربية وكرمنشاه.
عملية إطلاق الصواريخ جاءت بعد ساعات على إطلاق أسراب الطائرات المسيرة بهدف التشويش وتشتيت الرادارات التي عملت تتبع ورصد الصواريخ والمسيرات إقليميا ودوليا، المسؤول الإيراني أشار إلى أن الغرب شكل مثلثا راداريا لمواجهة الصواريخ الايرانية، تمركز في قواعد اينجرليك والعديد ورامشتاين في ألمانيا. بمشاركة عملية ومباشرة في التصدي للصواريخ من قبل القيادة المركزية للولايات المتحدة (سنتكام) والقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا (إيوكام).
في النتائج العسكرية، كشف المصدر الإيراني الرفيع أن الهدف الرئيس للرد الايراني كان قاعدة نفاتيم في النقب وقاعدة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، كما تم استهداف قاعدة رامون كهدف ثانوي. أما السياسة، فقد أكد المصدر أن الغرب وقبل تنفيذ الرد الايراني، قدم اقتراحات في مجال الملف النووي، لثني ايران عن ردها، ثم انتقلوا لسياسة التهديد، موضحا أنه عند تأكد الغرب من حتمية الرد الايراني، لجأ إلى الحرب النفسية وإظهار أن الرد الايراني غير ناجح، حتى قبل تنفيذ الوعيد الايراني.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »