سياسة

الوزير المرتضى : غزّة وحّدت خلفها الوجدان السني والشيعي.

رعت وزارة الثقافة ممثلة بشخص وزيرها القاضي محمد وسام المرتضى وضمن احتفالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2024 لقاءً مع الاعلامي سامي كليب تحت عنوان “غزّة حلقة في مسلسل التدمير الممنهج للوطن العربي ” بدعوة من مركز مولوي الثقافي
حضر اللقاء الذي استضافه المركز في مقره في طرابلس النائب جميل عبود الوزير والنائب السابق سمير الجسر القنصل مصطفى مولوي رئيس البلدية رياض يمق وحشد من الفاعليات والشخصيات السياسية والنخب الثقافية والإعلامية والاجتماعية .
أستهل اللقاء بكلمة لرئيسة المركز ميرنا عجم مولوي
نبذت فيها التدخلات الخارجية في المنطقة ، وذكرت فيها خطورة المرحلة التي يعيشها العالم في مواجهة الحركات الصهيونية التوسعية في المنطقة ، في الوقت التي تخلّت الدول العربية عن غزّة لتواجه وحدها ابشع انواع الجرائم في حق الانسانية التي عرفها العصر كما ذكرت انّ وحدتنا هي خلاصنا، كما دعت الى تعميق اسس العيش المشترك معتبرة اننا جميعًا في مركب واحد في وجه الاعاصير التي تعصف في المنطقة.
وكانت كلمة وزير الثقافة اكد فيها بإن
ما يحدثُ في غزّة هو جزءٌ من هذه الدعوة المفخخة للقاءِ الضحية مع الجلاد. ضحيةٌ مطلوبٌ منها ان تتصهين وتتهوّد َبدءًا من تسميةِ أسماءِ شوارعها وصولًا الى نسيان مسجدها الأقصى وأن تركنَ الى الابراهيميةِ وتحملَ جواز سفرها وتُوسَمَ بمعاداة السامية إن هي تمسَّكت بجواز سفرها الفلسطيني.نعم
ولذلك ايها السيدات والسادة قلنا ان سقوط غزّة هو سقوطُ العرب في آخر معقلٍ لهم في المشرق العربي ومع سقوطها ( الذي لم ولن يحصل ) ستتحولُ العروبَةُ التي ذوّبَها التّطبيعُ الى موضوعٍ اكاديميٍ لا يستهوي سوى طلبةِ الماجستير والدكتوراه في كليات التاريخ والعلوم السياسية.

الاعلامي سامي كليب استهل حواره بالتذكير بالتاريخ العروبي والنضالي لطرابلس وما قدّمته للقضيّة الفلسطينيّة،
وطرح كليب مجموعة من القضايا المثيرة التي حصلت قبل 7 أكتوبر على المستويين الدولي والإقليمي،
وخلص كليب إلى أن لا خلاص لفلسطين الا بموقف عربي موحّد يستفيد حاليًّا من الانقسام الدولي الحاد ويعيد طرح القضية على بساط البحث الجدي.ً

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »