خاص التحري نيوز

خاص : انتخابات طرابلس اسماء  بارزة ستغادر الساحة ومنها قد يشكل مفاجأة. 

على الرغم من عدم اقتناع شريحة كبيرة من اللبنانيين بامكانية إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الذي حدده مجلس النواب، الا ان حديث الانتخابات حاضر في مجالس الطرابلسيين لاعتبارات كثيرة أبرزها الرغبة بالانتقام من نواب يعتبرونهم أنهم غدروا بهم ولم ينفذوا وعودهم.

وبعيدا عما تفكر به هذه الفئة من ” الممتعضين” فقد سرت في المدينة تسريبات عن أسماء تتحضر  لخوض هذا الاستحقاق وأخرى بات امر اعتزالهم محسوما ومنهم النواب عن المقعد السني : محمد عبد اللطيف كبارة ، سمير الجسر وديما جمالي .
واذا كانت جمالي قد اعتزلت العمل النيابي باكرا بعد سفرها الى الإمارات ورفض الرئيس سعد الحريري تقديمها استقالتها، فإن كبارة والجسر فد حسما امرهما بترشيح ولديهما كريم وغسان بدلا عنهما.
ومن الأسماء التي يتم تداولها أيضا عن المقاعد السنية الخمسة لطرابلس لخوض هذا الاستحقاق، كل من النائب فيصل كرامي،رئيس جمعية المشاريع  الخيرية بطرابلس طه ناجي،مصباح الاحدب  اللواء أشرف ريفي والنائب السابق مصطفى علوش، والدكتور خلدون الشريف الذي من المرجح ان يخوض تجربته هذه المرة بعيدا عن لوائح السياسيين وينخرط اما مع المستقلين او المجتمع المدني، فضلا عن رجل الأعمال والناشط السياسي سامر كبارة الذي قد من المؤكد في حال قرر خوض الاستحقاق ان يكون في لائحة سياسية لمواجهة ابن عمه كريم.
بالاضافة الى هذه الأسماء التي ذكرت، هناك اسماء أخرى يجري الحديث عنها ومنها رجل الأعمال الشيخ وليد عوض الذي لم يعرف حتى اللحظة موقفه النهائي علما أنه يشارك في لقاءات شعبية وجولات في الأحياء والمناطق ويقدم مساعدات، فضلا عن الحديث عن كم من الأسماء التي شاركت في ” الثورة” .
الا ان المفاجأة التي يتم الحديث عنها تتعلق  بالقرار النهائي الذي سيتخذه الرئيس نجيب ميقاتي، وإذا كان سيترشح او يعتزل،  خصوصا وأن هناك من جزم بأن ميقاتي قد لا يترشح هذه الدورة، لاسباب عديدة، قد لا تكون منفصلة عما واجهته حكومته من عقبات داخلية وخارجية وجعلتها عاجزة عن وقف الانهيار ومعالجة أبسط المشاكل الى يعاني منها لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »