سياسة

خاص : وليد عوض الشغل الشاغل للمرشحين .. من سيدعم في الانتخابات ؟.

 

بعد انتهاء انتخابات عام 2018 والتي اعلن فيها رجل الأعمال حينها الشيخ وليد عوض انسحابه من المعركة لصالح تيار المستقبل ، اتخذ الرجل بعدها قرارا حاسما بعدم الترشح لاعتبارات وصفها بالخاصة، وأن كان البعض ربط الأمر  بقناعة عوض بعدم الجدوى من الدخول الى البرلمان والعمل في السياسة في هذه الظروف .

عوض الذي كان طرح علامات استفهام كثيرة خلال ترشحه والسرعة التي استطاع فيها الوافد الى العمل السياسي اختراق المناطق الشعبية وحشد أعداد كبيرة من المؤيدين له ، ( موثقة بأفلام فيديو وصور ) شكل عزوفه وقتها صدمة لمناصريه بعدما كانت معظم الاستطلاعات الانتخابية قد جاءت لصالحه.

مفاجآت عوض استمرت بعد انتهاء الانتخابات ، حيث استمر الرجل بعمله على خط تقديم المساعدات وإجراء المصالحات ومعالجة قضايا المواطنين في القضاء والأمن بعيدا عن الاعلام ،  في وقت غاب فيه معظم نواب طرابلس عن الساحة وتحديدا مع انطلاق ” الثورة”، حيث توقفوا عن متابعة شؤون وقضايا أهالي المدينة وحتى مناصريهم.

استمرار عوض في العمل وعدم توقف خدماته ، جعل البعض يذهب إلى التأكيد بأن ” الشيخ” سيترشح في هذه الانتخابات ، وحدهم المقربين منه كانوا على علم بقراره النهائي بأنه لن يعيد التجربة في الوقت الراهن .

لكن عدم ترشح عوض لم يبعده عن دائرة اهتمامات السياسيين وجعل قسم كبير منهم يبحثون عن مدخل للوصول إليه او معرفة اي لائحة او مرشح سيدعم من عمل على مدار اربع سنوات في مساندة قاعدته الشعبية وتوسعة دائرة انتشارها.

أسئلة بدأت  تطرح اليوم خصوصا أن الشارع الطرابلسي يعيش حالة من الضياع بعد غياب “المستقبل” وتفلت معظم المفاتيح الانتخابية لنواب وقوى سياسية ، فهل يحرك عوض ماكينته الانتخابية ولمصلحة من، ام يكون قراره بالانكفاء على غرار قرار عدم ترشحه؟.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »