خاص التحري نيوز

“بانوراما” 8 نواب طراباس في 30 يوماً!… جوزاف وهبه

ربّما الزمن قليل ما بين 15 أيّار و15 حزيران للحكم على أداء النواب الجدد، ولكنّ هموم المدينة التي طال انتظارها لسنوات وسنوات، إنّما تستعجل الأفعال..فهل نواب طرابلس الثمانية بالفاعلين، أو أقلّه يوحون بالعمل؟

“بانوراما” على عجل تحاول أن تلتقط إشارات الشهر الأول، دونما أحكام مبرمة أو مسبقة:

-أشرف ريفي يمارس السياسة من فوق: إستكمال للخطاب عالي النبرة ضدّ سلاح حزب الله وراعيه الإيراني..ونواة جبهة أو تحالف بدأها مع نائب بيروت (المصدوم بنتائجه الانتخابية) فؤاد مخزومي:إلى أين..وهل من تنسيق جدّي محتمل مع زملائه في طرابلس؟

-كريم كبارة بادر باتجاه النائب التغييري رامي فنج.ومعاً بادرا باتجاه رئيس الحكومة ووزير الداخلية تحت عنوان شعبيّ ملحّ: وضع حدّ لمافيا المولّدات..فهل يكملان حربهما المشروعة، جنباً الى جنب مع النواب الستّة الباقين؟

-رامي فنج، المثقل ببراءة ناخبيه من الجيل الشاب وبالطعن المقدّم من النائب السابق فيصل كرامي، إنّما يتلمّس دربه السياسي الشديد الحداثة والشديد الوعورة..ألا كان الله في عونه!

-إيلي خوري لا يزال في مرحلة التلقّي، بمعنى كيفيّة تموضع نائب قوّاتي في مدينة شديدة التعقيد والحساسيّة مثل طرابلس! ربّما يحتاج الى فريق عمل إضافي من خارج محيطه الضيّق، ما يهيّئ له الإنغماس السليم في توتّر المدينة العالي.

-إيهاب مطر مستمرّ في خطاب القادم للتوّ من قارّة أوستراليا البعيدة:زيارات تعارف، وبيانات مقتضبة حول الأحداث، مع إشارة الى أنّ مواقفه تبدو الأقرب الى أجواء السيادة والمعارضة.البيانات لا تكفي، كما أنّه قد تجاهل سقطة زميله في اللائحة فراس السلّوم، وهذا أيضاً لا يكفي!

-طه ناجي، لا زالت الأفراح في دياره.يتابع مهنئيه في الداخل والخارج، تاركاً لهب السياسة ولهيب قضايا الناس حتّى إشعار أخر..الوقت ليس لمصلحة أحد، ولا مفرّ من الغرق في وحول الواقع!

-جميل عبّود بلا هويّة.هل يمثّل أرثوذكس المدينة، وكيف؟هل هو في تحالف مع رئيس لائحته اللواء ريفي، كما يفترض..أو هو يدور في فلك نائب كسروان نعمت افرام، كما يقال؟ إلى الاستشارات الحكومية يذهب لوحده، ربّما لا يزال في صدمة الفوز وصعوبة الخيارات:فلنعطِه بعض الوقت!

-فراس السلّوم سقط في الضربة الأولى.”هيلاهو..هيلاهو” رفعت عيد وبشّار الأسد والتمثيل العلوي القاصر ب 300 صوت.هو يحتاج الى الكثير الكثير كي يخرج من حفرة الحزب العربي الديمقراطي..فهل يجرؤ؟

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »