مجتمع

استشهاد فلسطينيين في اشتباك مع القوات الإسرائيلية

قال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت شابين فلسطينيين (السبت 8-10-2022) في اشتباكات اندلعت خلال مداهمة بغرض اعتقال أحد المطلوبين في الضفة الغربية المحتلة، في أحدث واقعة في محيط مدينة جنين المضطربة منذ شهور.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار من مسلحين فلسطينيين أثناء عملية لاعتقال مسلح مطلوب ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.

وأضاف الجيش على تويتر “عشرات الفلسطينيين ألقوا متفجرات وقنابل حارقة على القوات وأطلقوا النار عليهم. وأطلقت القوات النار على مسلحين مشتبه بهم وتم رصد إصابات”.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين يبلغان من العمر 16 و18 عاما قتلا وأصيب 11. وندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحادثتي القتل.

أبرزت أحدث سلسلة من الحوادث شبه اليومية في محيط جنين، وهي معقل للنشطاء، مرة أخرى المناخ الأمني المتقلب في الضفة الغربية بينما تتجه إسرائيل نحو إجراء انتخابات في الأول من نوفمبر تشرين الثاني.

ولقي نحو 80 فلسطينيا حتفهم في الضفة الغربية منذ أن شنت إسرائيل عملية ضد النشطاء في 31 مارس آذار ردا على سلسلة من الهجمات الدامية من فلسطينيين في شوارع إسرائيل. وتشمل الحصيلة مسلحين ومدنيين.

وتصاعُد العنف في الضفة الغربية، حيث يتمتع الفلسطينيون بحكم ذاتي محدود، أحد أسوأ الموجات من هذا القبيل منذ سنوات.

وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية في 2014 ولا تظهر أي بوادر على استئنافها.

ودعا مسؤولون أمنيون إسرائيليون السلطة الفلسطينية إلى بذل المزيد من الجهد لكبح جماح عنف المسلحين.

لكن السلطة الفلسطينية، التي يزداد عدم التأييد لها بين كثيرين في الضفة الغربية، تقول إن قدرتها على بسط سيطرتها جرى تقويضها بشكل منهجي بسبب التوغلات الإسرائيلية.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس في بيان إن حكومة إسرائيل “واهمة” في الاعتقاد بأن مثل هذه الأعمال ستعزز السلام والاستقرار.

وأضاف “شعبنا الصامد سيبقى متمسكا بحقوقه، وثوابته، مدافعا عن أرضه ومقدساته مهما كان الثمن”.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »