خاص التحري نيوز

من هما النائبان السابقان المشاركان بسلاح القرقف ؟ … عمر ابراهيم 

لم تنته بعد فصول قضية مقتل امام بلدة القرقف في عكار الشيخ أحمد الرفاعي ، رغم توقيف المجموعة التي خططت ونفذت الجريمة قبل اكثر من شهر ومن بينها رئيس بلدية البلدة يحي الرفاعي .

هذه القضية التي كادت تفجر فتنة مذهبية قبل أن يضع جهاز فرع المعلومات يده على كل خيوطها وتفاصيلها ويكشف خلفياتها الشخصية لفترة زمنية قصيرة ، عادت وفتحت مجددا ولكن من باب الاسلحة التي كان عثر عليها داخل منزل رئيس البلدية يحي ، حيث طرحت بداية تساؤلات كثيرة عن جدوى تخزين رئيس بلدية كل هذه الاسلحة والجهة التي تعود إليها وان كانت فردية او حزبية؟.

هذه التساؤلات بقيت تدور في اطار التكنهات طوال تلك الفترة قبل أن تخرج احدى وسائل الاعلام قبل ايام بخبر مفاده ان الاسلحة التي تم ضبطها في منزل رئيس البلدية تعود لنائبين سابقين مسلم ومسيحي .

هذا الخبر سرعان ما نفته المديرية العامة للأمن الداخلي باعتبار ان التحقيقات مع الموقوفين لم تثبت ذلك .

وهو ما طرح المزيد من التساؤلات حول الجهة السياسية او الامنية التي سربت هذا الخبر .

مصدر مطلع اكد لموقع ” التحري نيوز” ان مثل هكذا خبر متعلق بالتحقيقات لا يمكن أن يكون من مخيلة مؤسسة اعلامية ، بل ان هناك من تعمد تسريبه لغايات معينة قد تكون مرتبطة بصراعات بين الاجهزة او بين قيادات امنية”.

واضاف المصدر ” حتى اللحظة من غير المنطقي الاقتناع بان هذه الاسلحة التي ضبطت في منزل رئيس البلدية هي للاستخدام الشخصي او ان صاحبها خزنها من باب الهواية “.

وتابع المصدر ” بعض هذه الاسلحة هي من مخلفات اسلحة كان يتم شراؤها لارسالها الى المعارضة في سوريا ( تجارة) ، وجرى الاحتفاظ بها بعد ان توقفت عملية إرسال السلاح من لبنان “.

وختم المصدر ” ان هناك تلميحات واضحة من خلال هذا الخبر الى نائبين سابقين في الشمال، كل واحد منهما من قضاء، على عكس ما اشيع انهما من قضاء واحد “.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »