أمن و عدالة

قرار التجديد لليونيفيل: مؤامرة على لبنان وتجاهل حقه .

 

صوّت مجلس الأمن الدولي، أمس، على قرار التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفل) لولاية جديدة تستمر لعام. وهي المرة الأولى، التي يخرج فيها القرار من دون إجماع، بعد امتناع روسيا والصين عن التصويت، تضامناً مع لبنان الذي تمّ تجاهل مطالبه.

النص الذي صدر، حثّ “جميع الأطراف على التعاون الكامل مع رئيس البعثة واليونيفل في تنفيذ القرار 1701، فضلاً عن ضمان حرية حركة اليونيفل في جميع عملياتها ووصولها إلى الخط الأزرق بشكل عام من دون عوائق(…) وعملاً بالاتفاق المتعلق بمركز قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (SOFA) بين حكومة لبنان والأمم المتحدة، اليونيفل لا تحتاج إلى إذن مسبق أو الإذن للقيام بالمهام المنوطة بها والتي يحق لليونيفل القيام بها بشكل مستقل، مع الاستمرار في التنسيق مع الحكومة”.

ولم يلبّ النص طلب لبنان تسمية المنطقة المحتلة شمال بلدة الغجر، باسمها الحقيقي وهو خراج بلدة الماري، كما رفض وصف تواجد العدو هناك بأنه قوة احتلال. كذلك نجح العدو في فرض ما يحرّض على اشتباك اليونيفل مع الأهالي ومع المقاومة من خلال مطالبة القوات الدولية بإزالة ما يعيق حركة قواتها أو يُعرّضها للسلامة، في إشارة إلى مستوعبات أقامتها جمعية “أخضر بلا حدود”.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »