سياسة

“القوات” غير مرتاحة!

كشفت مصادر قريبة من معراب، لصحيفة “الأخبار”، أن “الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لم يطرح مسألة الحوار مع سمير جعجع، بل تحدث عن ضرورة التوصل الى مخارج وأفكار جديدة لحلّ الأزمة، من دون أن ينعى المبادرة الفرنسية”.

وأضافت: “صحيح أنه لم يقل نعم لسليمان فرنجية، لكنه أيضاً لم يقل لا، بل كان يؤكد أن المشكلة ليست في الأشخاص وإنما في آلية انتخابهم. فهناك من يريد الحوار ثم جلسات الانتخاب، وهناك من يريد الجلسات، وهناك من بات يرفض كل شيء، وبالتالي علينا الاتفاق على الآليّة أولاً”.

وقالت المصادر إن “القوات لن تشارك في أيّ حوار. ليدعُ بري إليه ويذهب من يذهب. نحن سنحضر جلسات… لكن بشرط واحد هو أن تكون جلسة انتخاب واحدة بدورات متتالية”.

ووضعت مصادر مطّلعة هذا الشرط في إطار “المحاولات التعطيلية لأيّ مبادرة”، مؤكدةً أن “القوات ترفض أكثر من أي طرف آخر انتخاب رئيس أيّاً كان اسمه أو مهما تكن مواصفاته”.

وربطت تصعيد معراب قبل زيارة لودريان وبعدها بالموقف السعودي “الذي كان مفاجئاً بالنسبة إليها، وهو تأييد الحوار، الأمر الذي لمست منه القوات جوّاً غير مريح”.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »