متفرقات

اليوم الثالث من طوفان الأقصى ..ارتفاع حدة المواجهة .. ازدياد في عدد القتلى والاسرى .. ومفاجآت تتكشف ..!!

في اليوم الثالث للمواجهات المشتعلة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، تكثفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، والقصف والاشتباكات في الضفة الغربية، وقد استهدف الطيران مسجدين في غزة خلال الساعات الماضية.
فيما أعلنت القوات الجوية الإسرائيلية أنها استهدفت عدة مواقع لحماس بينها مكتب أمني تابع للحركة في غزة. وأضافت عبر منصة إكس (تويتر سابقا) أن من بين المواقع التي تم قصفها مركز لإدارة العمليات داخل مسجد في جباليا مشيرة إلى أنه تم تدميره بالكامل.
بدوره كشف الجيش الاسرائيلي ضرب أكثر من 500 هدف في غزة خلال ساعات الليل.
وأعلنت السلطات الصحية التابعة للسلطة الفلسطينية، الإثنين، أن حصيلة قتلى التوترات الأخيرة في الضفة الغربية وغزة بلغت 450 شخصا، في وقت تستمر فيه معارك بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في بلدات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.

يأتي ذلك في وقت كشفت فيه الحكومة الإسرائيلية أن نحو 700 شخص قتلوا خلال الهجمات التي نفذتها حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، ومن بينهم جنود وأفراد شرطة، لكن الأغلبية من المدنيين.

قادرون على التسلل
إلى ذلك، أكد أن بعض مقاتلي حماس ما زالوا قادرين على التسلل إلى الداخل الإسرائيلي. وقال المتحدث باسمه، اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت، إن القوات الإسرائيلية تقاتل مسلحين من حماس في سبع إلى ثماني نقاط خارج قطاع غزة.

كما أضاف في مؤتمر صحفي اليوم إن “الأمر قد يستغرق وقتا أطول من المتوقع لإعادة الأمور إلى سابقهاوأرساء الأمن”. وأوضح أن 4 فرق قتالية انتشرت في الجنوب من أجل ضبط الوضع، على الرغم من أن العمليات ستستغرق وقتا.
في الضفة الغربية أيضا
إلى ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم عقبة جبر جنوب أريحا بالضفة الغربية. وبث التلفزيون الفلسطيني مقطع فيديو قال إنه لعملية الاقتحام، مشيراً إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع الإسرائيليين.

كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة طوباس شمال الضفة من المدخل الشرقي وانتشرت في عدة أحياء، بينما أطلق الجيش الإسرائيلي “الرصاص الحي بشكل كثيف صوب المواطنين” خلال المواجهات، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.

حكومة طوارئ اسرائيلية
من المقرر أن يجتمع، الإثنين، ممثلو كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ورئيس حزب “المعسكر الرسمي” بيني غانتس، لبحث إمكانية تشكيل حكومة طوارئ.

وقال غانتس الليلة الماضية: “نحن على استعداد للانضمام إلى المعركة، ومناقشة انضمام المعسكر الرسمي، ونأمل أن تكون هناك مشاركة من قبل أحزاب أخرى معارضة للحكومة”.

ونوه بان الهدف من ذلك هو “تشكيل حكومة حرب، ستتولى إدارة الأمور وقيادة ساحة المعركة ضد غزة في الميادين الأخرى”.

ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مصدر كبير في الحزب، قوله: “نحن لا نشكل حكومة هنا. نحن فقط ننشئ هيكلاً مؤقتاً يجعل من الممكن شن الحرب”.

وكان زعيم المعارضة الرئيسي، يائير لابيد، قد ذكر في وقت سابق، أنه سيدعم تشكيل حكومة طوارئ.

الجيش الإسرائيلي: القتال مع مسلحي حماس استغرق وقتا أطول مما توقعناه
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن القتال مع مسلحي حماس في البلدات الجنوبية للبلاد “يستغرق وقتا أطول” من المتوقع، وسط استمرار المعارك الدائرة رحاها هناك.

وقال اللفتنانت كولونيل، ريتشارد هيخت، في مؤتمر صحفي، إن “القوات الإسرائيلية تقاتل مسلحين من حركة حماس في 7 إلى 8 مواقع خارج قطاع غزة”، بعد 48 ساعة من أكبر هجوم تتعرض له إسرائيل منذ عقود.

وأضاف: “الأمر يستغرق وقتا أطول مما توقعنا لإعادة الأمور، فيما يتعلق بالوضع الدفاعي والأمني.. بعض عناصر حماس لا تزال قادرة على التسلل إلى إسرائيل”.

وتابع: “اعتقدنا أنه بحلول البارحة، سنسيطر بشكل كامل. آمل أن نتمكن من ذلك بنهاية اليوم”.

نفق يربط غزة بجنوبي إسرائيل
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، الإثنين، أن السلطات الإسرائيلية “تشتبه بوجود نفق تحت الأرض يصل قطاع غزة بإحدى البلدات الجنوبية للبلاد”.

ولم تضف القناة مزيدا من التفاصيل في تغريدتها عبر منصة “إكس”.

وفي سياق متصل، لا تزال الاشتباكات تدور رحاها في البلدات الجنوبية لإسرائيل بين مسلحي حماس والقوات الإسرائيلية. وذكر مراسل قناة “الحرة”، أن الاشتباكات تجري حاليا في 7 نقاط في غلاف غزة.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية تجري عمليات إجلاء لسكان البلدات الجنوبية، حتى 4 كيلومترات.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »