رياضة

هبوط العريق سانتوس للدرجة الثانية: صدمة تاريخية لنيمار .. واعمال شغب ..!!

أعربت جماهير سانتوس عن غضبها العارم من هبوط فريقها الكروي للمرة الأولى في تاريخه، في ليلة ساخنة شهدتها شوارع ساو باولو، خلال الساعات الماضية.

وتلقى سانتوس خسارة على أرضه أمام فورتاليزا بنتيجة (1-2)، في مباراة الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة، ليحتل المركز السابع عشر، أحد مراكز الهبوط، برصيد 43 نقطة من 38 مباراة، ويهبط إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه الممتد لـ111 عام.

وقامت جماهير سانتوس بإشعال السيارات أثناء الخروج إلى الشوارع، وسط غضب عارم من هبوط التاريخ الذي شهد بزوغ نجم الأسطورة البرازيلية بيليه، بعدما كان سانتوس أحد الأندية التي لم يسبق لها الهبوط مطلقًا في تاريخها، مع فلامنجو وساو باولو وكويابا.

وعقب المباراة، قامت جماهير سانتوس باعتداءات شملت محيط ملعب فيلا بيلميرو، وتم إشعال النيران في المباني التجارية والحافلات والعديد من السيارات، والتي كان أحدها للمهاجم الكولومبي ستيفن ميندوزا، إلا أنه لم يكن في السيارة.

وجاء الهبوط التاريخي لسانتوس إلى الدرجة الثانية، بعد عام واحد من وفاة الأسطورة بيليه، الذي توفي في 29 ديسمبر 2022.

وكان  نادي سانتوس العريق سقط صباح اليوم الخميس، أمام نادي فورتاليزا (2-1)، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري البرازيلي، ليتأكد هبوطه بشكل رسمي للدرجة الثانية.

ويهبط سانتوس لأول مرة في تاريخه للدرجة الثانية، بعد أكثر من 111 عاما من صناعة الأساطير وحصد الألقاب المحلية والقارية.

وانتهى مصير سانتوس بالخسارة ضد فورتاليزا، بتجمد رصيده عند 43 نقطة في الترتيب العشرين والأخير بلائحة الدوري البرازيلي.

واندلعت الكثير من أعمال الشغب عقب المباراة التي أعلن بعدها هبوط سانتوس للدرجة الثانية، وسط صدمة كبرى من مشجعي الفريق الكبير.

وخرج لاعبي سانتوس من ملعب المباراة في حراسة الشرطة، خاصة أن حالة الغضب لدى الجملير كانت كبيرة وصلت لحرق العديد من سيارات اللاعبين مع تهديدهم أيضا.

صدمة نيمار..
تسبب هبوط سانتوس في صدمة كبرى للنجم البرازيلي نيمار مهاجم الهلال، بكونه أحد أبناء سانتوس، والذي تألق معه في بداية مسيرته الرياضية، وحصد معه لقب كوبا ليبرتادوريس.

وأصبح فريقا فلامينجو وساوباولو فقط هما الوحيدان اللذان لم يهبطا إلى الدرجة الثانية البرازيلية على مدار تاريخ البطولة حتى الآن.

ويأتي هبوط سانتوس في الوقت الذي توج فيه بالميراس باللقب للمرة الثانية على التوالي، خاصة أن الفريق لم يكن بحاجة سوى لنقطة من مواجهة كروزيرو، في اللقاء الذي حسمه التعادل بالفعل (1-1).

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »