سياسة

التمديد للقائد بين معارضة «التيار» وتبرير معراب!!

وسط اجواء المراوحة التي تخيّم على الاستحقاق الرئاسي، وفي ظل ترقب لما سيؤول اليه الكباش المحتدم بين فريقي مؤيدي التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون الذين يشكلون الغالبية وبين التيار الوطني الحر رافع شعار المعارضة الى حدوده القصوى، بقي الوضع الامني على الحدود مع اسرائيل موضع مراقبة وعناية دوليتين، من زاوية وجوب ابقائه مضبوطا ومنع انزلاقه الى المحظورمن جهة، وما خلفه من تداعيات حتى اليوم لاسيما استهداف الصحافيين واستشهاد بعضهم وجرح آخرين من جهة ثانية.

في ملعب بري

وعشية الجلسة المرتقبة لهئية مكتب مجلس النواب الاثنين، والتي تعدّ لجلسة تشريعية سيكون ملف قيادة الجيش على جدول اعمالها، توالت المواقف السياسية. في السياق، وبانتظار موقف واضح من حزب الله، رأى عضو تكتل «لبنان القوي» النائب جيمي جبور، أنّ «التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون غير متاح في مجلس الوزراء، والكرة بملعب رئيس مجلس النواب نبيه بري».

الامن القومي

في المقابل، أشار عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب فادي كرم في حديث اذاعي إلى أن بالنسبة إلى «القوات اللبنانية، فإن الأمن القومي أساسي وأولوية وهو يرتفع فوق كل الحسابات الأخرى»، مشددا على أن «السياسة المعتمدة من «القوات» هي سياسة مبدأ وأتت عدم مشاركتها في الاجتماعات التشريعية من منطلق أنه بغياب رئيس الجمهورية يجب ألا يكون هناك جلسات تشريعية».

في بكركي

الى ذلك، استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، مدير المخابرات العميد انطوان قهوجي.

اضرار في العديسة

في الميدان، الضربات الاسرائيلية تتكثف، في ظل تراجع في عدد عمليات حزب الله اليوم مقارنة بالامس. فقد استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي قبل الظهر الأطراف الشرقية بين بلدتي شيحين وزبقين وأطراف بلدة الجبين، بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي. كما تعرضت اطراف بلدتي حولا ومركبا لقصف مدفعي. واستهدف القصف المدفعي ايضا وادي البياض وأطراف بلدات حولا ومركبا وبليدا اضافة الى محيط عيتا الشعب ورامية. وطاول قصف عنيف بستان الجوز منطقة باب التنية جنوب الخيام. وتعرضت أطراف بلدة الخيام وبلدة العديسة لقصف مدفعي إسرائيلي طال كوخ (إكسبرس) في العديسة متسببا باحتراقه بالكامل وبأضرار في المنطقة. كما أغارت مسيرة معادية على تلة الحمامص في سردا. وأصيب المواطن مسعود عبدالله من بلدة راشيا الفخار بجروح جراء استهداف الجيش الاسرائيلي مدخل البلدة بقذيفة مدفعية. ولاحقا اطلق الجيش الاسرائيلي قذائف مدفعية باتجاه الفرديس خلف منزل أحد المواطنين بالتزامن مع اطلاق رشقة صواريخ من راشيا الفخار. وبعد الظهر استهدف قصف عنيف بلدة عيتا الشعب واستهدف قصف بالقنابل الحارقة محيط بلدة رميش في القطاع الأوسط.

يعود الجرحى

وسط هذه الاجواء، عاد قائد الجيش العماد جوزاف عون العسكريين الجرحى الذين أصيبوا نتيجة استهداف مركز للجيش في العديسة من قبل العدو الإسرائيلي بتاريخ 5 / 12 / 2023، واطّلع على وضعهم الصحي مشيدًا باندفاعهم وتضحياتهم لأداء مهمتهم، ومتمنيًا لهم الشفاء العاجل.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »