سياسة

جنبلاط على موقفه..

لم يبرز أي تطور، وفق أوساط سياسية مطلعة، بشأن ملف تعيين رئيس هيئة الأركان في الجيش ، في انتظار اللقاءات والاتصالات التي يجريها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تمهيدا لعرض الملف على مجلس الوزراء.
وكتبت” الديار”: ظهر من خلال التحركات الاخيرة اصرار وليد جنبلاط على تعيين العميد حسان عودة رئيسا للاركان في جلسة مجلس الوزراء المقبلة واعلان الاشتراكي ان الكرة حاليا في ملعب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

وفي المعلومات، ان المهلة التي اعطاها ميقاتي لوزير الدفاع لتقديم اقتراح بتعيين رئيس للاركان انتهت، وقد حسم وزير الدفاع موريس سليم موقفه وابلغ ميقاتي رفضه التعيين في غياب رئيس للجمهورية. وفي المعلومات، ان جنبلاط ينتظر موقف ميقاتي واعلان التعيين في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء التي لم يحدد موعدها بعد، وقد تلقى تطمينات من بري والمردة انهما لن يغادرا الجلسة اذا طرح الملف الذي بات في عهدة ميقاتي، بالمقابل نال جنبلاط دعما ارسلانيا في مسألة تعيين رئيس الاركان والتوافق على اسم العميد حسان عودة خلال زيارة اللقاء الديموقراطي الى خلدة والاجتماع بالحزب الديموقراطي.

ونقلت” اللواء” عن مصادر توقعها ان تؤدي اللقاءات التي أسفرت بداياتها إلى التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون سنة اضافية في موقعه، ووضع تعيين رئيس للاركان في سلم الاهتمامات، إلى تشكيل نواة تفاهم سياسي، بمواجهة المعترضين على ترشيح فرنجية وعون للرئاسة، وفي مقدمتهم رئيس التيار الوطني الحر، وبامكان هذا التفاهم اذا استمر ان يدفع انتخابات رئاسة الجمهورية قدما في وقت قريب، ويقرب احد المرشحين منهما، اي فرنجية او عون للرئاسة، باعتبار انه بالامكان إزالة معظم الاعتراضات التي تحوول دون انتخاب اي منهما وخصوصا الاقليمية والدولية وان كانت مؤشراتها تنحاز لقائد الجيش قبل تطورا ت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »