سياسة

انفجار المعركة بين ورثة الحريري في قوى الامن.  

التركة الكبيرة للرئيس سعد الحريري في إدارات الدولة تحوّلت حلبة لمعارك بين المقربين منه والمحسوبين على تيار المستقبل. الاعتكاف عن السياسة الذي فرضه الحريري على نفسه وعلى تياره، لم ينعكس على المؤسسات العامة التي يسيطر عليها التيار، والتي تعدّ آخر مناطق نفوذه بعد فشل كل المشاريع الخدماتية الخاصة.وإلى محاولات سياسيين ونواب وأحزاب معارضة للحريري تناتش مؤيديه، تبقى المشكلة الكبيرة في المعارك المكتومة داخل الفريق السياسي والامني والقضائي المحسوب تقليدياً على تيار المستقبل وزعيمه. وفيما كان معلوماً أن خلافات كبيرة تدور بين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ورئيس فرع المعلومات العميد خالد حمود، انفجر الخلاف إلى العلن بعد الدور الذي لعبه فرع المعلومات في الكشف عن ملف فساد كبير في وزارة التربية، ما أدّى إلى توقيف الموظفة في وزارة التربية أمل شعبان المحسوبة على التيار (أُخلي سبيلها بكفالة مالية أمس). وتردد أن الفرع لم يستجب لطلبات مساعدين للحريري بإقفال الملف، ما أدى الى تدخل عثمان طالباً من الفرع إقفال الملف من دون إشارة قضائية في مخالفة فاضحة لأحكام قانون أصول المحاكمات الجزائية.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »