خاص التحري نيوز

خاص : الدم السني والشيعي يتوحد بالجنوب… وعملاء العدو  يحرضون.


في الوقت الذي يتعرض فيه الجنوب ومعه مناطق أخرى في لبنان لاعتداءات متواصلة من العدو الذي لم يفرق بين مدني وعسكري وصحفي ومسعف، يواصل عملاء الاحتلال في الداخل تحريضهم على المقاومة بهدف اذكاء الفتن بين مكونات المجتمع اللبناني ، واخر محاولاتهم كانت في بلدة رميش الجنوبية والتي فضحتها الوقائع ودحضتها المعطيات الميدانية من البلدة نفسها.
وقد جاءت جريمة العدو في بلدة الهبارية والتي أسفرت عن استشهاد 7 مسعفين لتؤكد على وحدة دم أبناء الجنوب ولبنان من سنة وشيعة وبقية الشرفاء من طوائف اخرى في مواجهة هذا العدو، الذي اوعز لعملائه في الداخل بالتحرك والتحريض منذ اليوم الاول لاندلاع المواجهات،  حيث لم تتوقف ماكينة هؤلاء الإعلامية ولا قياداتهم  عن التحريض واخر تلك المحاولات كانت ببث شائعات عن قيام محاولة المقاومة إطلاق صواريخ من داخل بلدة رميش ذات الغالبية المسيحية وأعتراض الاهالي، وهو ما نفاه الحزب وكذبته الوقائع..
وأوضح مصدر متابع لموقع ” التحري نيوز” ان هذا الفريق المعروف بعمالته للعدو مهمته واضحة وهي التحريض من اجل خلق الفتن وارباك الجبهة الداخلية في لبنان لمساعدة مشغليه الذين يعانون الامرين على الحدود مع لبنان بفعل هجمات المقاومة “.
وأضاف المصدر ” ان دم اللبنانيين توحد وهؤلاء العملاء لا يمثلون اي دين أو طائفة ، لأن الشرفاء من أبناء كل الطوائف يقفون اليوم خلف المقاومة ودعما لحق لبنان في الدفاع عن نفسه “.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »