سياسة

مفاوضات واسعة في سوريا ومحادثات لإعادة العلاقات مع الرياض

بالتوازي مع الحياد الميداني الذي تعتمده القيادة السورية في ظل الحرب الحاصلة مع اسرائيل على اكثر من جبهة، يزداد الانفتاح الاقليمي والدولي على دمشق والتواصل الديبلوماسي معها على اكثر من جهة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن النقاش مع الدولة السورية يحصل على اكثر من ملف ومن قبل اكثر من دولة، كما يحصل جزء من التفاوض بشكل مباشر وجزء كبير آخر عبر وسطاء.

وتقول المصادر ان هذه المفاوضات هي غير التقارب الحاصل بين دمشق وبعض دول الخليج، انما هو عبارة عن تمهيد للارضية من اجل الوصول الى تسوية ميدانية وسياسية واقتصادية شاملة…
مصادر مطلعة أكدت أن المملكة العربية السعودية سيكون لها حراك اقليمي قريب، من منطلق الرغبة بإعادة اعطاء زخم سياسي وديبلوماسي لانفتاحها وتطبيع علاقتها مع دمشق، وهذا الامر الذي كان قد تفرمل لأكثر من مرة لاسباب عديدة سيتم وضعه مجدداً على طاولة البحث.
وترى المصادر أن الرياض ليست في وارد الانفتاح على “حزب الله” في هذه المرحلة، لكن تحسين علاقتها مع سوريا سيكون مدخلاً لاعادة تعزيز علاقتها بمختلف الافرقاء السياسيين في لبنان في اللحظة التي تشعر فيها ان الظروف المحيطة باتت مناسبة لمثل هذا الامر.
واعتبر المصدر “ان المحادثات بين سوريا والسعودية لاستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد، تشكل خطوة كبيرة تقرب عودة دمشق إلى الصف العربي”.
وكانت المملكة أغلقت سفارتها في دمشق، وسحبت كل الدبلوماسيين والعاملين فيها في آذار 2012، بعد نحو عام من اندلاع النزاع في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »