سياسة

تحذير شديد اللهجة من قوى عكار … والتأكيد على دعم الجيش والمقاومة .

بعد الحملة الإعلامية التي شنت على عكار مؤخرا بسبب المظاهر المسلحة وإطلاق الرصاص خلال تشييع شهداء الجماعة الإسلامية، بدا لافتا حالة الامتعاض في صفوف القوى السياسة والفعاليات في المنطقة من محاولات “شيطنة” المحافظة واظهارها على أنها خارجة عن القانون.
هذه الحملة التي وقفت خلفها قوى سياسية وعلى رأسها حزب القوات اللبنانية ومن يدور في فلكه، لم تتوقف رغم كل المواقف التي صدرت من الجماعة الإسلامية وفعاليات عكار والتي كانت تطالب قبل التشييع وخلاله بعدم إطلاق الرصاص ، وهو ما فسر على أن الحملة كان لها غايات اخرى.
وعليه فقد عقد اجتماع موسع في قاعة مسجد بلدة ببنين في عكار وصدر في ختامه بيان تلاه الشيخ عبد الكريم جوهر، وقال فيه :” أمام ما جرى و ما يجري من تداعيات قبل وأثناء و بعد تشييع الشهيدين مصعب و بلال خلف تداعت فعاليات عكارية بناءً لدعوة فعاليات ببنين ومفتي عكار ورئيس دائرة أوقاف عكار ونواب عكار ورؤساء بلديات و مخاتير ورؤساء الإتحادات البلدية والعلماء والوجهاء وبعض التداول والتشاور أصدر المجتمعون البيان الآتي:
١.التأكيد على احترام الدولة و مؤسساتها وفي مقدمتها الجيش اللبناني و القوى الامنية
٢.لفت النظر الى ان ما جرى من اطلاق للرصاص اثناء تشييع الشهداء هو مع الاسف عادات موروثة تحدث حتى أثناء تشييع شهداء الجيش اللبناني وهذا يقتضي منا ان نتعاون جميعا لمعالجة هذه الظاهرة.
٣.التأكيد على أن بلدة ببنين و كل قوى محافظة عكار هي خزان للجيش اللبناني وقدمت العديد من الشهداء للدفاع عن هذا البلد
٤.ان ما جرى اثناء تشييع الشهداء هو حماسة و محبة للشهادة والشهداء و ليس له اي خلفيات اخرى
٥.اننا نهيب بالجميع ان يكونوا عوامل بناء وليس معاول هدم وفتنة في هذا البلد
٦.يستغرب المجتمعون الاصوات والاقلام التي خرجت تحرضّ على عكار و اهلها و نؤكد ان عكار ستبقى حضنا للدولة و للمقاومة
٧.أكد المجتمعون على مطالبة الدولة و الجيش عدم نكىء الجراح و الإساءة للشهادة و التعامل مع منطقة عكار و كأنها عدو لما لها من تاريخ كبير في الوفاء للدولة و الجيش رغم تقصير الجميع بحقوقها، ان عكار لا تخلو من رجال الدين والقوى السياسية و كان احرى التشاور معها و التواصل معها من اجل المعالجة بالتي هي أحسن و بما لا يمنتهن الكرامات و لا يطال الاعراض
٨.ان المجتمعين يؤكدون على تدارك الامور و للقاء مع القوى الامنية في الدولة من اجل وضع الامور في نصابها الصحيح من غير الاستجابة لاصوات النجاذ التي تحاول زرع الفتن و تحاول تشويه سمعة الجيش و الدولة في عكار

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »