إقتصاد

ما حقيقة أزمة الحصول على مادة الغاز؟

أكدت نقابة موزعي قوارير الغاز بالجملة والمفرق ومستلزماتها في لبنان، في بيان أنه “لا صحة لما يشاع أن أزمة غاز تلوح في الأفق وانه لا صعوبات أمام المستهلك في الحصول على مادة الغاز”.

وأوضح رئيس النقابة المختار عبد الهادي كمال العبيدي ان “النقابة تواصل اجتماعاتها وسعيها الدؤوب مع المعنيين في الوزارات المختصة لتنظيم عمليات التوزيع العادلة على المستهلكين والوكيل، وتعديل بدل الجعالة المنصف للجميع الذي يحفظ حقوق الموزعين خصوصا بعد ارتفاع سعر المحروقات من بنزين ومازوت. هاتان المادتان اللتان نحتاجهما في عملية التوزيع”.

ولفت الى ان “النقابة لمست تفهما كبيرا لمطالبنا”، نافيا ما يقال “ان النقابة تتجه الى إعلان الاضراب أو التوقف عن التوزيع”، وقال: انها اخبار عارية من الصحة، لأن المطالب التي حملتها النقابة إلى المعنيين هي قيد الدرس ولم تصل بعد إلى طريق مسدود وان خيار الأضراب يبقى مطروحا في حال رفضت”.

وحذر النقيب العبيدي الموزعين النقابيين “من الدعوات المشبوهة المضللة التي يطلقها البعض، فينتحل صفة النقابة ويصدر بيانات اعلامية تضر بالمهنة والقائمين عليها لخلق إرباك ولا سيما قطاع الغاز”.

ودعا العبيدي الى “توخي الحذر من هذه البيانات المشبوهة والمغرضة الهادفة إلى إحداث بلبلة في السوق لايجاد طوابير ذل جديده تنعكس سلباً على المواطن المرهق ماديا واجتماعيا”، وقال: “النقابة تدرس امكانيه مقاضاة منتحلي الصفة قانونا. ونتمنى على وسائل الأعلام العودة إلى النقابة المختصة ذات الصفة القانونيه فيما خص المعلومات المتعلقة بتوزيع مادة الغاز”.

من جانبه، أكد رئيس نقابة العاملين والموزعين في ​قطاع ​الغاز​​ ومستلزماته في ​لبنان​، ​​فريد زينون​، أن “المادة لن تنقطع من السوق، لكن لا نستطيع أن نستمر بالخسارة”.

و​طالب​ في حديث تلفزيوني، “برفع الجعالة من 8000 إلى 20000، وفق الدراسة المقدمة من النقابة إلى وزارتي الطاقة والمياه والنقل والأشغال”، لافتاً إلى “أننا نحصل على ​المازوت​ بعصوبة”.

ودعا زينون، إلى “المبادرة السريعة لمعالجة تلك المشكلة، وإلا سنذهب إلى إضراب تحذيري ولربما يتحول إلى مفتوح”، مشيراً إلى أنه “سنلتقي ​وزير الطاقة​ في محاولة لإيجاد حل لهذه المسألة”.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »