إقتصاد

ما جديد أزمة الغاز ..؟؟

بعد ان أصدرت وزارة الطاقة والمياه قرارا حدّدت فيه سعر مبيع قارورة الغاز بـ220200 ل.ل.

تتجه أزمة الغاز المنزلي الى الحلحلة، حيث ستعمل الشركات الموزعة على توزيع المادة اليوم على الاسواق، بانتظار الوصول الى تسوية في ما يتعلق بسعر الدولار
وأكدت المصادر المطلعة انه اذا لم يتم ايجاد حل لطريقة التسعير ولمشكلة سعر الدولار في السوق الموازية، فان المشاكل ستزداد وستتفاقم لأن أحداً لا يستطيع تحمل الخسائر الفادحة نتيجة التلاعب بسعر العملة.
ولفتت الى ان  السبب هو جدول تركيب الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة، والذي يعتبره مُجحفًا بحق الشركات.

وحذر المصدر من أن “تداعيات حجب مادة الغاز لما لها تأثير مباشر على دورة الاقتصاد، اذ ان الغاز لا يستعمل فقط للمنازل، بل للأفران والمطاعم والمستشفيات، وفي حال ارتفاع سعره ستتأثر معظم السلع، وهذا ما سيؤثر بشكل كبير على المواطنين”.”
وكانت المشكلة بدأت إثر توقف شركات تعبئة الغاز عن تزويد المواطنين والوكلاء بالمادة، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار من 17 إلى 20 الفا للدولار الواحد.

وأقفلت الشركات أبوابها بعد ظهر الجمعة الفائت، وتوقفت عن تسليم قوارير الغاز إلى الموزعين، ما عطّل عملية توزيع الغاز بعدما تم تسعيره بالدولار الأميركي أو على سعر صرف السوق السوداء..

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »